منذ الأول من أكتوبر الماضي والشغل الشاغل للجميع هو تجدد اللقاء بين رونالدو وميسي من جديد بعد أن أوقعت القرعة الثنائي في مجموعة واحدة بتواجد برشلونة ويوفنتوس معًا.
مواجهة قرر فيروس كورونا ان يؤجلها حتى الثامن من ديسمبر المقبل عندما يلتقي الفريقان في كامب نو وذلك بعد إصابة البرتغالي كريستيانو رونالدو بالفيروس.
دعونا نتخيل ما سيحدث لو لعب الثنائي معاً في نفس الفريق..
الكرات الثابتة
(C)Getty Images
ميسي يتميز كثيراً بإجادة الركلات الثابتة، وينجح في تسجيلها بشكل مبهر على مدار السنوات الماضية، وكسر العديد من الأرقام القياسية.
رونالدو كذلك يجيد هذه الخاصية، ويعتبر له الأولوية في تسديدها بأي فريق يلعب له، لذلك سيكون من الصعب تركها لميسي.
وهو الأمر الذي قد يضع مدربهما في حيرة شديدة جداً، وصعوبة في إرضاء كبرياء كل منهما، مما سيؤدي لخلافات متكررة داخل الملعب.
الأمر نفسه سيحدث في ركلات الجزاء، حيث يستحوذ رونالدو على جميعها، وإن كان ميسي أكثر قابلية للتخلي عنها، حيث سبق أن فعل ذلك مع زميله لويس سواريز.
خلافات في غرفة الملابس
Getty Images
تاريخ ميسي ورونالدو به العديد من التصريحات التنافسية، حول من الأفضل في العالم، وبالتحديد من ناحية رونالدو الذي يتجه للثقة ومدح الذات.
الخلفية الخاصة بعلاقة الثنائي في وسائل الإعلام خاصة خلال فترة تواجد رونالدو بريال مدريد، قد تسبب العديد من الأزمات لظهور الضغينة بينهما.
الأمر ذاته تكرر مع الفرنسي أنطوان جريزمان، حيث تسبب حديثه عن برشلونة قبل انضمامه للفريق، بوجود عداوة كبيرة بينه وبعض اللاعبين من أصدقاء ميسي.
دعايا مشتركة
الميزة التي سيمتلكها الفريق الذي يضم ميسي ورونالدو، ستكون في القيمة الدعائية الكبيرة بتواجد الثنائي الأفضل على مستوى العالم منذ سنوات.
وبدلاً من رؤية كل منهما في إعلانات دعائية بشكل منفرد، ربما نجدهما معاً للترويج للشركات الراعية لناديهما الجديد.
من الأفضل في العالم؟
Getty
تعودنا السنوات الماضية، على قيام أي لاعب ينضم إلى برشلونة، بالتصريح بأن ميسي هو الأفضل في العالم بل ربما على مدار التاريخ.
الأمر نفسه مع رونالدو، سواء خلال فترته في ريال مدريد، أو بعد انضمامه لصفوف يوفنتوس في 2018.
الورطة هنا ستكون أمام زملاء الثنائي، عندما يتعرضون لهذا السؤال مرة أخرى؟ هل سيمتلكون الشجاعة بتفضيل أحدهما على الآخر؟ أم الدبلوماسية ستكون الحل.
غزارة تهديفية
Getty/Goal
من البديهي وبكل تأكيد الفريق المحظوظ الذي يمتلك ميسي ورونالدو معاً، سيتمتع بعدد وافر من الأهداف في كل موسم، نظراً للمعدل المبهر لهما على مدار السنوات الماضية.
وفي حالة تعاون الثنائي معاً بدون أي مشاكل، ربما تكون القوة الهجومية الأكبر في تاريخ كرة القدم، نظراً للقدرات المتكاملة لهما من النواحي الفردية، خاصة لعدم تعارض المراكز بينهما في الملعب.
المعضلة ستكون في إيجاد صيغة هذا التعاون، من سيكون الرجل الأول؟ ومن يصبح الثاني؟ هل يقبل أحدهما التنازل؟ سؤال من المستحيل إيجاد إجابته إلا لو حدثت المعجزة وشاهدناهما معاً بقميص نفس الفريق.