أشاد أسطورة الجزائر رابح ماجر بنجمي ليفربول المصري محمد صلاح، والسنغالي ساديو ماني معتبرًا إياهما امتدادًا لإنتاجات المدرسة الإفريقية في الملاعب الأوروبية.
وتحدث مسجل الهدف الشهير بالكعب في نهائي دوري أبطال أوروبا بقميص بورتو عن القرار الذي ندم عليه في مسيرته، ألا وهو عدم اللعب بقميص إنتر الإيطالي.
وحول ذلك قال ماجر في مقابلة مع صحيفة لا ريبابليكا الإيطالية إنه يشعر بالندم على عدم الانتقال إلى صفوف إنتر في وقت كان فيه قريبًا من ذلك ولكن الظروف لم تساعده.
وقال: "من أكثر ما يؤسفني هو عدم القدرة على اللعب للإنتر، كان العقد باللغة الإيطالية، ولم أفهم ما هو مكتوب فيه، ووقعته دون أن أعرف قراءته، ثم بعد ذلك في إسبانيا تعرضت لإصابة خطيرة، وابتعدت عن الملاعب لمدة 4 أشهر"
وأضاف: "وصلت إلى ميلان مع بيليجريني كرئيس، أخبرني أنه بسبب إصابتي سنوقع لمدة عام واحد فقط، مع خيار التمديد لعامين آخرين، وبدلاً من ذلك ،كنت بالفعل أحلم بمجاورة ماثيوس و بريمي، ذلك أقنعني باختيار إنتر".
وأكد: "الثمانينيات كانت شيئًا آخر فيما يخص كرة القدم، كان هناك مارادونا، كاريكا، فان باستن، رود خوليت وبقية الأساطير، في ذلك الوقت كان اللعب في أوروبا صعبًا حقًا"
واسترسل: "لكنهم اليوم يجعلون الجميع قادرين على الحصول على تلك الفرصة، تظل كرة القدم الإفريقية مدرسة رائعة ومليئة بالمواهب التي تغذي بها أوروبا من حين لآخر، في الماضي والحاضر وفي المستقبل أيضًا".
وواصل ماجر سرد المواهب الإفريقية التي سطعت في سماء أوروبا حيث قال:"لدينا دروجبا، إيتو، جورج وياه، اليوم نمتلك محمد صلاح وساديو ماني، اللاعبان اللذان جعلا عظماء أوروبا سعداء".
رابح ماجر: محمد صلاح فخر العرب
يذكر أن رابح ماجر ظل لسنوات طويلة هو اللاعب العربي الوحيد الذي توج بدوري أبطال أوروبا، قبل أن يأتي أشرف حكيمي في 2018 ثم محمد صلاح في 2019 لينضما إلى القائمة.