واصل إنتر ميامي مشواره نحو تحقيق لقب درع المشجعين، وذلك رغم التعادل بنتيجة 2-2 ضد أتلانتا بملعب مرسيدس فجر الخميس، في لقاء شهد مشاركة نجمه ليونيل ميسي كبديل.
المكسيكي دافيد رويز سجل عكس مجريات اللعب بالشوط الأول ليمنح الضيوف التقدم، رغم التغييرات الكثيرة في تشكيل تاتا مارتينو، مدرب إنتر ميامي، الذي أراح الثلاثي ميسي، لويس سواريز، وجوردي ألبا.
ولكن أصحاب الأرض عادوا وتعادلو عبر سابا لوبزانيدزي بعد مرور 11 دقيقة من الشوط الثاني، ولكن ليو كامبانيا أعاد ميامي للمقدمة بعد ثلاث دقائق بهدف تاريخي، إذ جعله يصل للرقم 30 من الأهداف بقميص ميامي ويصبح هدافه عبر العصور، كاسراً رقم الأرجنتيني جونزالو هيجواين صاحب ال29 هدفاً، مع العلم أن ميسي يملك 27 هدفاً، وينافس بقوة على الرقم.
ولم يصمد إنتر ميامي وفشل في الحفاظ على تقدمه عقب أن تلقى هدفاً بالدقيقة 84 من الروسي أليكسي ميرانتشوك خطف به نقطة ثمينة لناديه، وأبطأت مشوار ميامي نحو درع المشجعين، إذ يحتاج رسمياً ل9 نقاط من مبارياته الخمس المتبقية، وفرصة أن يضيف ميسي اللقب رقم 46 بمسيرته الكروية المظفرة.
ميسي لم يترك بصمته على اللقاء الثاني له عقب التعافي من الإصابة التي غيبته منذ نهائي كوبا أمريكا، فبعد أن سجل مرتين وصنع مرة في اللقاء الماضي، اكتفى فقط باللعب بداية من الدقيقة 61 من عمر اللقاء، ولم يساهم بالصناعة أو التسجيل رغم محاولاته الخطيرة بالشوط الثاني.
وسيعود إنتر للعب سريعاً، إذ سيقابل نيويورك سيتي مساء السبت المقبل لحساب الدوري، المباراة التي تحمل طابعاً خاصاً لميسي كونها المرة الأولى التي سيشارك فيها بلقاء في المدينة الأمريكية الشهيرة بشكل رسمي.