فشل براندن رودجرز في الفوز على فريقه السابق، ليفربول، مع فريقه الحالي، ليستر سيتي، رغم الغيابات التي ضرب دفاع ووسط وهجوم أصحاب الأرض.
يورجن كلوب بدأ المباراة معتمدًا على الأسماء المتاحة، ميلنر بديل أرنولد المصاب، وفابينيو في الدفاع لتعويض غياب جو جوميز وفان دايك، جونز يأتي للوسط ثم يضطر لإشراك نيكو ويليامز في الجهة اليمنى ويعيد ميلنر للوسط بعد إصابة كيتا في المواجهة.
أما الهجوم فلا يوجد سوى جوتا وفيرمينو وماني بعد إصابة محمد صلاح بفيروس كورونا.
أما ليستر سيتي فلعب بثلاثي في الدفاع بوجود فوفانا وإيفانز وكريستيان فوكس، ومحاولة فرض السيطرة في الوسط بوجود يوري تيليمانس بخطة 3-4-2-1.
لكن كلوب فرض سيطرته من الدقيقة الأولى، الضغط العكسي الصريح واستغلال ضعف لاعب الوسط نامبليس ميندي تحت الضغط، ونقل الكرة سريعًا من الجهة اليمنى إلى اليسرى مع تحرير روبرتسون هجوميًا.
ضغط ليفربول أجبر ليستر سيتي على لعب الكرات الطولية وكلها خلف ماتيب لكن في كرة مرة تفوق الريدز وفشل الثعالب في الفوز بالكرة الثانية.
مدرب ليفربول السابق نزل إلى أنفيلد وهو قلق خائف من مواجهة حامل لقب الدوري الإنجليزي، وقرر الدفاع مع الاعتماد على المرتدات رغم النقص العددي.
ليفربول يعود لصدارة الدوري الإنجليزي بثلاثية في ليستر
لكن مرتدات ليستر كانت سيئة جيدًا وغير دقيقة ونقل الكرات على الأرض لم يكن مناسبًا، وذلك أيضًا بسبب ضغط ليفربول القوي وقوة الوسط بقيادة فينالدوم وميلنر.
صحيح الهدف الأول جاء بالخطأ من الدفاع ومن ضربة ركنية وكذلك الهدف الثالث، في تفوق يحسب لكلوب وفشل براندن رودجرز في أحد أهم مهام المدرب وهي الكرات الثابتة.
لكن الهدف الثاني يبرز بوضوح خطة كلوب بنقل اللعب من الجهة اليمنى إلى اليسرى وتحرير روبرتسون مع عيوب التمركز الواضحة في دفاع ليستر سيتي.
رغم الغيابات، فإنّ كلوب أكد أنّ فلسفته قائمة باختلاف العناصر وأنّ الأفكار تتفوق على القدرات الفردية، أما رودجرز فمن يتهيب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر!




