رفض الناقد الرياضي وليد الزهراني إعادة سبب نجاح الهلال في دوري أبطال آسيا مؤخرًا إلى استقراره الإداري والفني، مشيرًا إلى أن هناك سببًا آخرًا يقف خلف تلك النجاحات.
الفريق السعودي تُوج بدوري أبطال آسيا عام 2019، وقد وصل إلى دور الـ8 من نسخة العام الماضي لكن تم استبعاده لعدم تقديمه قائمة تتضمن النصاب القانوني من اللاعبين لمواجهة شباب الأهلي الإماراتي في آخر مباريات دور المجموعات، وذلك بسبب تعرض جُل لاعبيه للإصابة بفيروس كورونا.
الهلال واصل نجاحاته الكبيرة في البطولة القارية ووصل نهائي الموسم الجاري بعد تفوقه على مواطنه النصر في نصف النهائي 2-1، إذ سيخوضه أمام بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي في الرياض يوم الـ23 من نوفمبر الجاري.
حلقة مساء أمس من برنامج "الحصاد الرياضي" ناقشت استقرار الهلال إداريًا مقارنة ببقية الأندية الكبيرة في السعودية، وكيف ساهم ذلك إيجابيًا في نجاح الفريق على المستوى الرياضي خلال السنوات الأخيرة خاصة قاريًا.
الزهراني رفض تلك الرؤية، إذ قال "لا يوجد نادٍ في العالم مستقر طوال تاريخه، وإن كان ذلك فلماذا لم يستفد الهلال من هذا الاستقرار طوال 20 عامًا".
أتم حول السبب الحقيقي من وجهة نظره لنجاح الهلال في آسيا مؤخرًا "الهلال لم يستفد سوى من قرار الاتحاد الآسيوي فصل الشرق عن الغرب في دوري الأبطال".
يُشار إلى أن الاتحاد الآسيوي فصل مساري الشرق عن الغرب في دوري الأبطال لاختلاف أجندة البطولات بين شقي القارة، وتخوض فرق كل مسار سنويًا مبارياتها معًا حتى يصعد فريق واحد للنهائي من كل طرف، ويتبادل الطرفان الشرقي والغربي استضافة المباراة النهائية.




