لا يختلف اثنان على جيانلويجي بوفون، باعتباره أسطورة حية في كرة القدم الإيطالية، وبتصنيف العديد من اللاعبين والنقاد، أحد أعظم حراس المرمى على مرّ العصور، بعد إرثه الذي لا ينسى مع الآزوري.
بوفون قدم مسيرة تاريخية مع يوفنتوس ومنتخب إيطاليا، حيث شارك في خمس نسخ لنهائيات كأس العالم، بين 1998 و2014، وتوج باللقب مع الآزوري في "ألمانيا 2006"، كما قاد يوفنتوس للقب الدوري الإيطالي 10 مرات، وبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا "3 مرات"، فضلًا عن تتويجه بالدوري الفرنسي مع باريس سان جيرمان.
وقرر لويس توماس بوفون، نجل أسطورة يوفنتوس، السير على خطى والده في ملاعب كرة القدم، إلا أن مساره الدولي كان مختلفًا، حينما قرر أن يمثل منتخب تشيكيا.
ماذا قدم نجل بوفون؟
ونجح لويس توماس بوفون، في تسجيل أول "هاتريك" في مسيرته الدولية، أثناء لعبه مع منتخب تشيكيا للشباب، ضمن تصفيات بطولة أوروبا تحت 19 عامًا، في تاكالي.
وتمكن لويس بوفون من تسجيل ثلاثية في مرمى أذربيجان، ليقود تشيكيا لفوز عريض بنتيجة (6-1)، ويتوج بجائزة رجل المباراة.
لماذا اختار منتخب تشيكيا؟
وقرر نجل أسطورة إيطاليا، والذي يلعب في صفوف فريق بيزا، أن يمثل منتخب تشيكيا، بلد والدته ألينا سيريدوفا، كما أن اللاعب الشاب ابن الـ17 عامًا، قرر اللعب في مركز المهاجم، وليس حراسة المرمى على غرار والده.
وأثبت لويس بوفون بأنه يستحق تلك الفرصة مع منتخب بلاده، حينما لفت الأنظار بتسجيل ثلاثة أهداف في مرمى أذربيجان، فضلًا عن صناعة أولى تمريرة حاسمة في خامس مبارياته مع المنتخب الوطني.
بدأ في يوفنتوس
وانتقل لويس توماس بوفون، الذي بدأ مشواره الكروي في أكاديمية يوفنتوس، إلى صفوف بيزا، في صيف 2023.
وخاض نجل جيانلويجي، أولى مباراة له في الدوري الإيطالي، ضد بولونيا في 5 أكتوبر، فيما يتدرب تحت إشراف ألرتو جيلاردينو، والذي توج مع والده بكأس العالم 2006.
وبهذا الهاتريك، عزز لويس بوفون، صعوده في المنتخب الوطني، كما أظهر مرة أخرى، إمكاناته الكبيرة في تحقيق طموحات المنتخب التشيكي في تلك البطولة.
