رغم عدم الإقبال الجماهيري الكبير من مشجعي سبورتينج لشبونة على حضور مباراة آينتراخت فرانكفورت في دوري أبطال أوروبا اليوم الثلاثاء، لا يطمح النادي البرتغالي في تسليم ملعبه "جوسيه ألفالادي" للجماهير الألمانية المتعطشة.
سعة الملعب التي تتجاوز 50 ألف متفرج، لم تشغل إلى الآن سوى بـ 16 ألفًا من مشجعي لشبونة وهو أمر مفاجئ قبل هذه المباراة المصيرية، لكن الأهم بالنسبة لسبورتينج لشبونة هو عدم حصول جماهير فرانكفورت على باقي التذاكر وتكرار ما حدث في فضيحة كامب نو الموسم الفائت في الدوري الأوروبي حين دخل 30 ألف مشجع على الأقل إلى ملعب النادي الكتالوني.
الشيء الذي جعل إقبال جماهير لشبونة ضعيفًا هو رفع سعر التذاكر بشكل غير اعتيادي، واقتصار الحضور خارج السعة المقررة من "يويفا" لجمهوري الفريقين على أعضاء النادي فحسب.
بذلك، سنجد بحد أقصى 2500 مشجع لفرانكفورت في المباراة، و16 ألفًا أو ما يزيد قليلًا للشبونة، والباقون في الأغلب ستكون مقاعدهم شاغرة، عدم تحلي الفريق بالدعم الكافي في هذه المباراة أهون على إدارة لشبونة من تكرار كارثة كامب نو على يد جماهير فرانكفورت.




