يعيش الحكام الإسبان فترة صعبة للغاية بعد ظهور قضية نيجريرا والتي مست سمعة التحكيم الإسباني، بالإضافة للاتهامات الأخيرة بالرشوة لأربعة حكام ينشطون حاليًا في الدوري الإسباني، ومن ضمنهم ثنائي سيكون متواجدًا في نهائي كأس ملك إسبانيا.
خوسيه ماريا سانشيز مارتينيز يقود نهائي كأس ملك إسبانيا بين ريال مدريد وأوساسونا، وهو أول نهائي في مسيرته، وتحدث هو وسانتياغو خايمي لاتري (حكم الفيديو المساعد) وشرح ما يدور في أذهانهم في مثل هذا الوقت الصعب لفريق التحكيم.
وقال خوسيه في المؤتمر الصحفي قبل المباراة: "إنها لحظة من أقصى درجات السعادة لقد مررت بجميع الفئات وكان النهائي حلم، لقد كانت هواية والآن أصبح الحلم الذي لم أفكر في تحقيقه أبدًا حقيقة سيكون اليوم مميزًا جدًا بالنسبة لي، مع عائلتي في المدرجات".
وأضاف: "أول شيء يجب القيام به هو النقد الذاتي للحكم ونحن نفعل ذلك كل أسبوع نسعى لتحقيق أقصى قدر من النجاح وهذا هو السبب في أننا ندرس جميع القرارات، نحن نعلم أنه يمكن القيام بالأشياء بشكل أفضل، ولكن هناك أيضًا مهمة أن لدينا جميعًا نفس الرؤية لما يحدث، هذه المهمة التعليمية هي مهمتنا هناك مواقف سوداء أو بيضاء لا تسمح بالمناقشة، المشكلة هي المواقف الرمادية وهناك الآلاف من التفسيرات، نحاول وضع حد للشكوك، لكن لا يمكن أن يكون ذلك ممكنًا دائمًا نحن أول من ينتقد الذات، لكنني أيضًا أود منك وجميع اللاعبين عدم تحويل الضربات إلى أخطاء".
وعن فينيسيوس جونيور ومطالبته بالحصول على الأخطاء أجاب: "أنا لا أتحدث عن اللاعبين وممارستي للتحكيم، سأكون منتبهاً لكل شيء وسأتخذ القرارات التي أقوم بها نحن هنا لحماية اللاعبين وأن كل شيء يمر في مجال الروح الرياضية".
وعن قضية نيجريرا: "إنها عملية قضائية ولا نعلق عليها شرف الحكام هو فوق كل شيء ليس هناك إكراه كنا على صواب وكنا مخطئين" وقال لاتري: "نحن أول من يهمه الأمر أن يتم حل كل شيء، وكلما أسرعنا كان ذلك أفضل".
وفيما يتعلق بنشر تحقيق مزعوم من قبل مكافحة الفساد، قال لاتري: "لقد تبين أنه لم يكن صادقًا، لقد تم القيام به لإلحاق الأذى، يجب ألا نبحث عن مشاكل حيث لا توجد أية مشاكل"، وأضاف سانشيز مارتينيز معلقًا على الأمر: "وجدت ما تم نشره مؤسفًا؛ لا يمكن تجاوز حدود معينة، اعتدنا على التصرف على هذا النحو لم نأت من الفضاء نحن آباء، ولدينا عائلة ونحن الحكام، يجب أن يكون لدينا براعة واحترافية".