مع توقف المنافسات الأوروبية اضطر عدة أندية وعلى رأسها برشلونة وأتلتيكو مدريد لخفض رواتب العاملين داخل النادي وذلك لأجل تقليل الخسائر الاقتصادية.
ورغم أنّ برشلونة أعلن بالأمس، الخميس، خفض الرواتب مع توقعات بوصول النسبة إلى 70% إلا أنّ ريال مدريد لم يفعل الأمر ذاته. لماذا؟
صحيفة "آس" أكدت أنّ المسؤول عن شركات الرعاية لريال مدريد، داف هوبكينسون، أكد أنّ عدم خوض أي مباراة خلال الفترة الحالية لن يؤثر على ميزانية النادي وأن الأزمة الوحيدة قد تحدث حال تقرر إلغاء الموسم بصورة نهائية.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ السبب الذي جعل ريال مدريد لا يواجه أزمة اقتصادية تتعلق بالرواتب التي يدفعها، إذ بلغت نسبة المرتبات 52% فقط من الميزانية, وهي نسبة صحية كون رابطة الأندية الأوروبية توصي ألا تزيد النسبة على 70%.
بينما في برشلونة وصلت النسبة إلى 68% وهو يعني الاقتراب من الحد الأقصى للرواتب مما يؤثر بصورة سلبية في المستقبل على ميزانية النادي.
ويعد جاريث بيل وسيرخيو راموس أصحاب أكبر رواتب في ريال مدريد, إذ يصل الصافي إلى 14.5 مليون يورو، بينما يتقاضى ليونيل ميسي ولويس سواريز وأنطوان جريزمان أكثر من ذلك مع النادي الكتالوني.
ولا تعد هذه الأزمة في إسبانيا فقط، إذ قررت أندية ألمانية مثل بايرن ميونخ وشالكه خفض الرواتب بنسبة 30% كما أنّ باريس سان جيرمان يدرس الأمر ذاته.
