Leicester City v Everton 12012019(C) Getty Images

لماذا تراجعت نتائج ليستر سيتي؟

بدأ الموسم وليستر سيتي تحت قيادة بريندان رودجرز، المدير الفني الذي كاد يقود ليفربول إلى لقب البريميرليج في 2014 لولا السقوط في الأنفاس الأخيرة.

الثعالب الذين توجوا بالبريميرليج في 2016 أخذوا خطوات نحو العودة إلى منتصف الجدول، ولكن في الموسم الحالي عادت الأحوال إلى ما كانت عليه في 2016.

في الدور الأول من الموسم الحالي كان ليستر سيتي منافسًا على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع مانشستر سيتي وليفربول، قبل أن يبتعد الريدز في الصدارة عن الجميع بانتصارات متتالية.

ومع النصف الثاني من الموسم بدأت النتائج في التراجع، وفوّت الفريق على نفسه فرصة استغلال تعثرات مانشستر سيتي من أجل الانفراد بالمركز الثاني، وتراجع الأداء أيضًا بصورة جعلت الجميع تساءل حول السبب فيما حدث.

التفسيرات البديهية تبدو فيما يتعلق بغياب شخصية البطل وعدم القدرة على اللعب بنفس النسق لفترات طويلة، وفقًا لسياسة النفس الطويل المتعارف عليها في مثل هذه المنافسات.

ولكن هناك العديد من الأشياء التي حدثت وأثرت في أداء ونتائج الفريق، بداية بما يعرفه كل لاعبي الفانتازي والشيء الذي تحول إلى منشأ للسخرية وهو ولادة زوجة جيمي فاردي، الشيء الذي جلعه يبتعد عن الفريق لعدد من المباريات المتتالية.

أحد الأسباب أيضًا كان انشغال ماديسون أحد أبرز نجوم البريميرليج بالمفاوضات التي تجمعه بمانشستر يونايتد، وعدم تركيزه بالشكل الكامل مع الفريق، مما أفقد النادي قوته وقدرته على المنافسة.

وبالنسبة للحدث الأبرز، ففي يناير الماضي وبداية العام الجديد، أعلن بريندان رودجرز المدير الفني لنادي ليستر سيتي تعرض متوسط ميدان الفريق ويلفريد نديدي للإصابة وغيابه لفترة ليست بالقصيرة.

غياب نديدي أضعف من وسط ملعب الفريق، حيث كان ويلفريد أبرز رئات الفريق ومصادر قوته، وأحدث غيابه الكثير من الفوضى في وسط ملعب الثعالب.

أحد أبرز الأشياء التي عانى منها الفريق أيضًا كانت عدم القدرة على إنهاء الفرص في المرمى، حيث ارتفعت حصيلة الفرص الضائعة لديه في مباريات الدور الثاني مقارنة بما كانت عليه في الدور الأول.

حصيلة كل ذلك أدى إلى تراجع نتائج الفريق وأدائه، ولم يكن هناك سببًا واحدًا لذلك، والنتيجة هو انتصار وحيد لليستر سيتي في آخر 5 مباريات لعبها في الدوري الإنجليزي الممتاز، مقابل تعادلين وخسارتين.

ليستر سيتي يفقد نديدي لنهاية فبراير

الآن بات على ليستر سيتي الحذر، حيث أن التراجع قد يكلفه فقدان بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل لصالح توتنهام وتشيلسي.


إعلان

ENJOYED THIS STORY?

Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

0