تعرض ريال مدريد للتعثر اليوم أمام نظيره ليفانتي في المباراة التي جمعت بينهما في الجولة الثانية من الدوري الإسباني، والتي انتهت بالتعادل بثلاثة أهداف لكل فريق.
التعادل يجب أن تعتبره جماهير ريال مدريد بمثابة جرس إنذار لما هو قادم في الدوري الإسباني هذا الموسم، وما هو معتاد من كارلو أنشيلوتي في منافسات الدوريات المحلية.
سبق وتحدثنا عن بدايات أنشيلوتي في الدوريات الأوروبية المختلفة، والتي مهما كانت قوية لا تعني بالضرورة فوزه باللقب.
رغم البداية القوية، على جماهير ريال مدريد الحذر من أنشيلوتي!
لماذا على جماهير ريال مدريد الحذر من أنشيلوتي؟!
أنشيلوتي أوضح مساء الأحد لماذا على الجماهير أن تحذر منه بالتحديد، بعد ظهور كل تلك الهفوات والأخطاء في الفريق أمام ليفانتي.
حتى لو كان الفريق قد حقق الفوز فكل ما وقع من أخطاء لا يمكن أن نغض الطرف عنها، فمن المؤكد أنها ستتكرر طوال البطولة.
بالرغم من الإيجابيات العديدة لريال مدريد ضد ليفانتي إلا أن سلبيات الشوط الثاني غطت بشكل واضح على كل شيء.
سواء من سوء تمركز دفاعي أو من تعامل سيئ مع الكرات في مناطق الخطورة، أو من غياب التنظيم في النصف الدفاعي، كلها مشاكل عانى منها ريال مدريد ضد ليفانتي.
لولا سوء التوفيق وقائم تيبو كورتوا الذي قام بدوره بعد أن تمت مرواغته لخرج ريال مدريد خاسرًا في مواجهة أصحاب الأرض.
سوء تعامل
في مباراة الجولة الثانية ضد ليفانتي وجدنا شيئًا من سوء التعامل من قبل كارلو أنشيلوتي، الذي قرر في الكثير من أوقات اللقاء اللجوء للدفاع.
في الوقت نفسه وجدنا أصحاب الأرض هم من يمتلكون زمام المبادرة في العديد من المواقف خلال الشوط الثاني بالأخص، وكأنهم الأحرص على نقاط المباراة.
لقطة طرد حارس مرمى ليفانتي تلخص لكم مدى رغبة أصحاب الأرض في الفوز، على عكس ريال مدريد الذي بالرغم من دفاعه عن حظوظه حتى الرمق الأخير، وحتى لو كان قد حقق الفوز، فقد كان سيئًا في الشوط الثاني بالتحديد.
Goal/Gettyإيجابيات يجب التطرق لها!
وجود إيدين هازارد ووقوفه على قدميه وخوضه لذلك العدد من الدقائق هو أمر إيجابي بكل تأكيد يحسب للمعد البدني الجديد ولكارلو أنشيلوتي.
بالإضافة لذلك وجدنا جاريث بيل يقدم مستويات طيبة ويسجل الهدف الأول لفريقه، ويهدد المرمى ويعود لتسديد الكرات الثابتة بفاعلية كبيرة.
أيضًا عودة إيسكو لتقديم مستويات طيبة كما كان الحال قبل سنوات يبشر بموسم جيد للنجم الإسباني الذي كان جوهرة صناعة اللعب للملكي في فترة من الفترات.
لو عاد إيسكو حقًا لمستواه، واستمر هازارد في النسق التصاعدي الحالي، مع التحسن الواضح في اللمسة الأخيرة لدى فينيسيوس جونيور، سيكون خط هجوم ريال مدريد فعالًا للغاية هذا الموسم.
بيت القصيد
بالرغم من الإيجابيات التي تطرقنا لها، وبالرغم من تجنب خسارة شبه أكيدة في لقاء ليفانتي، لا يجب على جماهير ريال مدريد أن تطمئن لكارلو أنشيلوتي.
ولا يجب عليها أن تتوقع لقب الدوري الإسباني من الرجل الذي فشل من قبل في الحصول عليه مرتين متتاليتين بفريق خط هجومه فيه كريستيانو رونالدو وأنخيل دي ماريا وجاريث بيل وكريم بنزيما.