كشف الأرجنتيني كيلي جونزاليس، لاعب فالنسيا وإنتر السابق، كواليس فشل انتقاله إلى ريال مدريد بسبب تدخل الأسطورة دييجو أرماندو مارادونا، والذي حول مساره في ذلك الوقت إلى بوكا جونيورز.
وقال جونزاليس في مقابلة صحفية مع شبكة "ريليفو": "كانت قصية مثيرة للغاية، في موسم 1994-95، كنت لاعبًا صاعدًا في روزاريو سنترال، وذهبنا لمواجهة بوكا جونيورز في بوينس آيرس وقرر المدرب الدفع باللاعبين الشباب وكنت أحدهم".
وأضاف: "في هذا اللقاء فزنا على بوكا جونيورز في عقر داره (لا بومبونيرا) وضربناهم بقوة، كان الفريق مذهلًا في ذلك الوقت، وكان مارادونا يشاهد تلك المباراة من المقصورة".
وتابع جونزاليس: "لحسن حظي، كان المسؤولون في إسبانيا يشاهدون تلك المباراة وتحديدًا جورج فالدانو في مدريد. عرفت كل هذا لاحقًا، وعندها قال (أنا أحب هذا الطفل وأريده أن يأتي إلى ريال مدريد)".
وأردف: "جاء صحفيون من ماركا لمقابلتي في منزلي في روزاريو، وكنت أرتدي قميص ريال مدريد. وسارت الأمور نحو انضمامي إلى ريال مدريد كاستيا. كانت هناك الكثير من المواقف التي حدثت ولا تصدق. كنت سأقوم بالتحضير للموسم مع الفريق الأول، لكن حدث ما لم أتوقعه".
وواصل جونزاليس: "عاد مارادونا إلى بوكا جونيورز وقال (أريد أن يأتي كيلي إلى بوكا). في تلك الرحلة من روزاريو إلى بوينس آيرس، تدخل مارادونا، وتحدث المديرون مع وكيل أعمالي، لم أكن أعرف أي شيء عن هذا، وفجأة تم حبسي في فندق لمدة 3 أيام مع والدي".
واستمر: "لم نتمكن من الخروج من الفندق وتساءل الجميع (أين كيلي؟)، واتصل مسؤولو ريال مدريد بعائلتي دون جدوى، كنت مختطفًا هناك إلى حد ما. لم يتمكن الصحفيون ولا والدتي ولا أخي من الحضور".
وختم الأرجنتيني: "استمر الوضع كذلك حتى جاء وكيل أعمالي ذات يوم وقال: (لا، لن تذهب إلى مدريد، لأنهم عرضوا مبلغًا من المال لم يكن ما ناقشناه). كان كل ذلك كذب، ثم تدخل مارادونا، وتحدث إلى المديرين وذهبت إلى بوكا جونيورز".