أكد جيورجيو كيليني، قائد يوفنتوس، أنه يكره إنتر أكثر من أي فريق آخر، كما كشف عن مشاكله مع زميله جونزالو هيجواين، ومهاجم بريشيا ماريو بالوتيلي.
وتعافى كيليني في الأسابيع الماضية من إصابته بقطع في الرباط الصليبي، وعاد للمشاركة قبل توقف مسابقة الدوري بسبب جائحة فيروس كورونا.
وقال المدافع الإيطالي مع "لا ريبوبليكا": "كرهي لإنتر مثل ذلك الخاص بمايكل جوردان نحو بيستونز، ولكنه على المستوى الرياضي وأعتقد الجمهور يتفهم الأمر".
وواصل: "كثيراً ما أقابل لاعباً بعد المباراة يكون قد تعرض للذبح على يدي داخلها ونتبادل المزاح والضحك، لا يمكنني أن لا أكره إنتر، لفتة زانيتي نحوي بعد الإصابة لا أنساها أبداً وتثبت أن الأمر كله في نطاق الرياضة".
وعن علاقته مع هيجواين: "هو أكثر لاعب كرهته، ولكن بعد معرفتي به تفاجأت، اللاعب رقم تسعة عموماً يكون أنانياً، جونزالو شخص يحتاج أن تعامله بعناية وشكل مختلف".
وأتبع: "يحتاج دوماً للتحفيز والشعور بالحب حتى يُخرج الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها، اللاعبون بذلك المركز لهم طبيعة خاصة عموماً".
Getty Imagesوحول بالوتيلي: "يصيبني بالإحباط حقيقة، شخص سلبي ولا يحترم المجموعة، في 2013 بكأس القارات أمام البرازيل لم يساعد أحداً، أردت ضربه".
وأردف: "البعض اعتبره وقتها من أفضل خمسة لاعبين بالعالم، بالنسبة لي لم يكن ضمن أفضل عشرة أو عشرين حتى، ولكن الأسوأ منه كان فيليبي ميلو".
واستمر كيليني: "هو أسوأ شخص على الإطلاق، لا يحترم أحد ويريد دوماً فعل عكس ما تريده المجموعة، دائماً معه هناك خطر أن تدخل في مشكلة، قلت للإدارة أنه تفاحة فاسدة".
وعلق الإيطالي على الاتهامات له بالعنف قائلاً: "في بعض الأحيان أتصرف بحماقة نعم، ولكن دون تهور، في 2013 دخلت بعنف على بيرجيسيو وشعرت بالندم فوراً واعتذرت ألف مرة".
وختم: "عندما عاد من إصابته لم ينس الأمر واستمر في البحث عني حتى تم طرده بسبب ضربي بالكوع، حتى في أكثر فترات المباراة سخونة لم أفكر في الاعتداء عليه".
واتهم العديد من الجمهور والنقاد كيليني بالعنف الزائد، واشتهر دوماً بتدخلاته القوية والخشنة مع لاعبي الهجوم ضمن مشواره الحافل مع السيدة العجوز وإيطاليا.