في منتصف شهر مارس المنقضي، أعلن يوفنتوس عن إصابة لاعبه باولو ديبالا بفيروس كورونا، لينضم إلى الثنائي دانييلي روجاني وبلايز ماتويدي في قائمة من داهمهم هذا الوباء العالمي من فريق السيدة العجوز.
وخلال الأيام الماضية، جاء الإعلان من قبل صديقة ديبالا - التي أصيبت بالمرض أيضًا - أن الثنائي قد شُفيا من كورونا وجاءت اختبارتهما سلبية، لكن وبعد أيام، تأكد إصابتهما مجددًا بالوباء في ظاهرة لا تحدث كثيرًا.
منظمة الصحة العالمية قالت أنه ومن غير المحتمل أن يصاب شخص بكورونا ثم تعاوده من جديد، لكن التجربة في الصين واليابان أثبتت إمكانية حدوث ذلك في حالات خاصة للغاية.
ماذا تعرف عن فنادق كريستيانو رونالدو؟ وما هي أسعار الإقامة بها؟
في هذا التقرير من موقع جول نتعرف سويًا على الأسباب العلمية لعودة فيروس كورونا لباولو ديبالا وصديقته مرة جديدة..
كيف عاد فيروس كورونا إلى باولو ديبالا من جديد؟

هناك 3 وجهات نظر مختلفة طرحها مختلف العلماء لتفسير ما حدث لباولو ديبالا، الأولى كانت للويس إنجوانس، عالم الفيروسات الإسباني، والذي قال "يجب ألا تكون الاستجابة المناعية قوية جدًا، وإن كانت فبمجرد فقدانها يعود المرض للظهور، حيث يستمر المرض في التواجد ببعض خزانات الجسم.".
هل يعود كريستيانو رونالدو إلى ريال مدريد بفعل فيروس كورونا؟
بينما أتى الرأي الآخر من خلال أوليفييه تيرير، عالم الفيروسات بالمركز الدولي لأبحاث الأمراض المعدية في المركز الوطني للبحث العلمي في ليون، والذي قال "من المحتمل أن الحمل الفيروسي في الجسم كان منخفضًا بحيث لا يمكن اكتشافه.".
وأضاف " قد يكون نشط مرة أخرى لسبب أو لآخر، هذا قد يأتي للناس الذين لديهم مشاكل في نظامهم، فحينها لم ينتج الجسد الأجسام المضادة المناسبة لما يمر به.".
الرأي الثالث كان لروبين ماي مدير معهد علم الأحياء الدقيقة والعدوى ببرمنجهام، والذي استبعد من الأساس إمكانية حدوث الأمر بصورة مفاجئة، حيث قال "من الناحية النظرية، لا يمكن أن يصاب الناس بنفس سلالة الفيروس مرتين، على الرغم من أنه من المرجح أن يصابوا به مرة أخرى في العام التالي بمجرد أن يتحول الفيروس.".
يمكن القول أن ديبالا وصديقته هما من الحالات النادرة في مرض كورونا بوضوح شديد، وبسبب ما حدث لهما فثمة فرضيات تظهر إلى النور مثل أن الفيروس قد تحول داخل جسدهما أو لديهما أزمة في الجهاز المناعي، لكن الأكيد أن المنظمات الصحية حاليًا ستركز على دراسة ما حدث لهما لتجنب تكراره مع حالات أخرى من مصابي كورونا.


