al shababGoal AR

كومبارس أم بطولة مطلقة .. الشباب الذي يضر بنفسه!

اعتدنا خلال السنوات الأخيرة، أن نادي الشباب يقدم نتائج مبهرة، ولكنه لا يمتلك الاستمرارية، ليبتعد عن المنافسة في جميع البطولات، أبرزها كان في الدوري السعودي للمحترفين، وهو الأمر الذي يجعلنا نقف ونتساءل، ما الذي ينقص الليوث للتتويج بالألقاب؟

مرت 6 سنوات على آخر تواجد لفريق نادي الشباب على منصات التتويج، منذ أن توج ببطولة كأس الاتحاد السعودي عام 2015، ومازالت الليوث تبحث عن التتويج بأي بطولة.

اشترك الآن واحصل على خصم 25% على باقة الرياضة لمدة سنة كاملة تدفع شهريًا

Shahid 1920*300Goal Ar

ومع انطلاق موسم 2022-2023، يقدم فريق نادي الشباب نتائج رائعة، حيث يتصدر ترتيب دوري روشن للمحترفين السعودي، بتسجيله 11 هدفًا وعدم استقبال أي هدف.

تلك النتائج جعلتنا ننظر إليها أنها مجرد نتائج جيدة يحقق الشباب في كل موسم، ولكن دون نتيجة أو بطولة، فهل يتمكن الشباب من كسر هذه الصورة السلبية؟ هذا ما نناقشه في السطور القادمة..

صورة سلبية "كومبارس الدوري!"

الكومبارس هو الممثل الذي يظهر في الأفلام والمسلسلات، ولكن دون دور واضح، مجرد احتشاد له ويؤدي دورًا صامتًا دون تأثير في قصة الفيلم أو المسلسل!

هذه هي الصورة التي تكونت لدى جميع المشجعين خلال السنوات الماضية، بعدما تم توفير كافة الإمكانيات للفريق، بتدعيمه بلاعبين مميزين، والتعاقد مع مدربين رائعين، ولكن دون تأثير في منافسة أي بطولة.

الشباب يقدم نتائج جيدة، ولكن دون أي إنجاز يُذكر، سوى أنه كان منافسًا "على فترات" وليس بشكل دائم، حتى مبارياته مع الفرق المتنافسة على البطولة دائمًا ما تكون نتائجها سلبية.

وأصبح الآن نادي الشباب مُطالب في أن يكسر هذه الصورة السلبية لدى الجماهير، وأن يُصبح منافسًا حقيقيًا على جميع البطولات التي يشارك فيها.

التحرر نحو دور البطولة

في الموسم الماضي حدثت صفقة كانت غير متوقعة، أثرت بشكل مباشر في مسيرة الشباب ببطولة الدوري، وهي التنازل عن خدمات النيجيري أوديون إيجالو لصالح نادي الهلال المنافس المباشر على كافة البطولات.

إيجالو كان هداف فريق الشباب، وأيضًا هدافًا لبطولة الدوري السعودي للمحترفين، والاستغناء عن هذا النجم أثر بشكل كبير جدًا.

ننظر الآن إلى فريق الشباب الذي يمتلك لاعبين رائعين، على رأسهم الأرجنتيني كريستيان جوانكا ومواطنه إيفر بانيجا، بالإضافة إلى الوافد الجديد آرون سالم بوبندزا، بجانب البرازيلي كارلوس جونيور.

بلا شك سيكون هناك بعض الفرق التي تريد التعاقد مع نجم جديد من نادي الشباب، يجب أن تتغير السياسة هنا وتتمسك الإدارة بخدمات نجوم الفريق من أجل التتويج بالبطولات.

حان الآن وقت الانتقال من دور الكومبارس إلى البطولة المُطلقة، والسيطرة على شباك التذاكر وأن يصبح الشباب هو بطل الدوري السعودي.

هدف واحد أفضل من كل الأهداف

بجانب عدم التفريط في نجوم الفريق، هناك بعض الأمور التي يجب الحذر منها طوال الموسم، ويعد أبرزها التشتيت في التركيز على جميع البطولات دون هدف محدد.

يجب أن يتم وضع هدف محدد للموسم، لأن فريق الشباب يشارك في الدوري السعودي بجانب كأس الملك، بالإضافة إلى دوري أبطال آسيا الذي تأهل فيه إلى دور الـ16.

وفريق مثل الشباب يبحث عن العودة إلى منصات التتويج، يجب عليه أن يُحدد هدفه على بطولة على الأقل هذا الموسم، وعدم محاولة التركيز على التتويج بكل البطولات.

هذا الأمر سيجعل اللاعبين مشتتين، لأنهم سيشعرون بضغط كبير، ولكن إذا تم وضع هدف واحد محدد، ستكون نسبة تحقيقه أكبر بكل تأكيد.

هذا بجانب الاستقرار الفني الذي يعد من أبرز عوامل تتويج أي فريق بالبطولات، حيث يقدم الفريق مستوى ونتائج طيبة رفقة الإسباني فيسينتي مورينو.

على إدارة الشباب برئاسة خالد البلطان، عدم محاولة التدخل في عمل المدرب مورينو الذي يسير بشكل مميز مع الليوث، وتوفير كافة متطلباته خلال الوقت الحالي.

وأيضًا يجب استمرار تدعيم الليوث بلاعبين مميزين بناءً على اختيار مورينو خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة.

الشباب يمتلك اسم كبير، ويحتاج إلى تكاتف الجميع من أجل عودته مرة أخرى إلى منصات التتويج، وكسر الصورة السلبية الموجودة لدى الجماهير عنه.

اشترك الآن واحصل على خصم 25% على باقة الرياضة لمدة سنة كاملة تدفع شهريًا

Shahid 1920*720Goal Ar
إعلان

ENJOYED THIS STORY?

Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

0