Samuel Umtiti Ivan Rakitic Philippe CoutinhoGetty/Goal

كورونا ينهش برشلونة اقتصاديًا؟ الحل في الثروات المدفونة

يعيش برشلونة في الوقت الحالي على وقع التفكير في الموسم الجديد، تتراجع حظوظه في الليجا بشكل يشبه خسارتها رسميًا لصالح ريال مدريد، وتزداد المشاكل والانقسام لدرجة تجعل التفكير في دوري الأبطال بعيدًا، منطقيًا على الأقل.

المدرب الحالي هو كيكي سيتيين ولكن التفكير في اسم المدرب القادم، يمتلكون لويس سواريز وأنطوان جريزمان ولكن التفكير منصب على لاوتارو مارتينيز، أي شيء موجود حاليًا لا يمنع من التفكير في اسم من سيأتي مستقبلًا.

ولكن وسط هذه الأحلام، يبدو برشلونة بميزانية لا تساعده على تحقيقها، الأمر الذي يجعل الحديث عن التعاقدات مسارًا للسخرية واستعراض الصفقات الفاشلة في السنوات الماضية، لاوتارو؟ جلبوا جريزمان وفشل، بيانيتش؟ جلبوا أرتور ورحل، يفكرون في سانشو؟ سيكون ديمبيلي الجديد.. وهكذا.

في الوقت الحالي لا يمتلك برشلونة سوى وضع أولوياته على منضدة الإدارة، ثم يفكر في كيفية توفير أموال لجلب تلك الأولويات التي ستجعل تشكيله أفضل، ويجب أن يكون ذلك هو المعيار الوحيد.

السؤال الآن، من أين سيأتي برشلونة بالأموال التي تمول تلك الصفقات؟ الإجابة في القطعة، تلك الصفقات الفاشلة التي تحدثنا عنها، والتي رغم فضلها لم تفقد بريقها في حال عرضت للبيع.

برشلونة يمتلك فيليبي كوتينيو، وعثمان ديمبيلي، وإيفان راكيتيتش، وصامويل أومتيتي، كل هؤلاء اللاعبين لن يباعوا بأرقام بسيطة، بعيدًا عن الانتقادات التي توجه لهم في الآونة الأخيرة.

من خلال هذه الأموال يمكن لبرشلونة إقامة سوق الانتقالات الذي يريده دون تأثير كبير على الميزانية، خاصة وأنه بالتخلص من بعض هؤلاء سيقوم بالتخلص كذلك من رواتبهم الباهظة، تلك أصبحت عبئًا على الفريق الكتالوني مع تزايد أصحابها.

السؤال الأخير، ما هي أولويات برشلونة؟ الإجابة لا نعلم، وهم أيضًا لا يعلمون، ببساطة لأن المدرب المقبل يظل مجهولًا، ومتطلباته وأسلوبه هما من سيحددان احتياجاته، والدوران في تلك الدائرة المفرغة التي ندور فيها منذ سنوات لن يفيد إلا بمزيد من الدوران بلا هدف، نأسف لإشعارك بالدوار في تلك الفقرة.

إنييستا: حياتي تغيرت بعد نهائي مونديال 2010

وأخيرًا على برشلونة أن يضع أوراقه فوق بعضها أولًا، بدلًا من حالة البعثرة التي تملأ جنبات النادي، والتي يظن غالبية المشجعين أنها ستنتهي بالتعاقد مع لاعب أو اثنين، رغم الكثير من التعاقدات السابقة التي كذبت تلك النظرية.

إعلان

ENJOYED THIS STORY?

Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

0