Pep Guardiola Carlo Ancelotti Real Madrid Man City UCL 2024Getty / social gfx

"كتيبة جوارديولا فاشلة أمام الكبار" .. عندما انفضحت "عورة" مانشستر سيتي مجددًا على يد ريال مدريد!

"(3-3) أمام العملاق ريال مدريد".. قد تكون نتيجة جيدة للغاية، خاصة أنها جاءت على ملعب "سانتياجو برنابيو" في العاصمة الإسبانية؛ ولكنها من ناحية أخرى، دليل جديد على المعاناة التي يُعيشها مانشستر سيتي الإنجليزي، في الموسم الرياضي الحالي 2023-2024، أمام الكبار.

اضغط هنا لتحميل تطبيق TOD TV من متجر جوجل أو أبل

هذا التعادل الثمين للسيتزنس أمام الفريق المدريدي؛ جاء ضمن منافسات ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، للموسم الرياضي الحالي؛ وذلك قبل مباراة الإياب في إنجلترا، بعد أسبوعٍ من الآن.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

الريال الذي قدّم مستوى تكتيكي جيد، في الشوط الأول تحديدًا، ضيع نجومه العديد من الفرص، أمام واحدة من أسوأ "النسخ الدفاعية" لمانشستر سيتي، تحت قيادة المدير الفني الإسباني بيب جوارديولا، الأمر الذي دفع ثمنه غاليًا، بعدم تأمين الفوز.

ولم يظهر الكثير من نجوم الفريق الإنجليزي، خاصة في خطي الوسط والدفاع، بمستواهم المعهود؛ كما اختفى المهاجم النرويجي إرلينج هالاند، بشكل كامل طوال الـ90 دقيقة.

مانشستر سيتي فاشل أمام الكبار في الموسم الحالي

على الرغم من أن الكثيرين، يروا بأن مانشستر سيتي "الأقوى في العالم" حاليًا؛ إلا أن كتيبة جوارديولا، فشلت تقريبًا أمام جميع الأندية الكبيرة، خلال الموسم الرياضي الحالي.

الفريق المرعب الذي كان يفوز على الجميع، في الموسم الرياضي الماضي؛ أصبح يُعاني كثيرًا أمام الكبار في 2023-2024؛ مع أخطاء متكررة في الدفاع، واختفاء غير مبرر من هالاند، في العديد من اللقاءات.

السيتي خسر مرتين وتعادل في أخرى أمام آرسنال، كما فشلت كتيبة جوارديولا، في الفوز على ليفربول، في مرحلتي ذهاب وإياب الدوري الإنجليزي الممتاز.

أيضًا.. لم يتمكن مانشستر سيتي، من تحقيق الانتصار على تشيلسي، المتراجع كثيرًا خلال الموسم الحالي؛ حيث تعادل في مرحلة الذهاب بالدوري (4-4)، قبل أن يتعادل إيابًا (1-1).

وعلى المستوى الأوروبي، وفي أول مباراة كبيرة للفريق بالنسخة الحالية، أمام ريال مدريد؛ استقبل السيتي 3 أهداف في شباكه؛ في دليل جديد على التراجع التكتيكي والفني "دفاعيًا".

وكان الدفاع هو سبيل مانشستر سيتي، للحصول على لقب دوري أبطال أوروبا، في الموسم الرياضي الماضي؛ عندما صمد أمام طوفان إنتر الإيطالي الهجومي، في المباراة النهائية؛ ليحافظ على الهدف الذي سجله متوسط الميدان رودري.

ولذلك.. فإن حفاظ السيتزنس على لقبه الأوروبي، في النسخة الحالية؛ قد يكون محل شك كبير، بناء على نتائج الفريق أمام الكبار، والخلل الخطير في خطي الوسط والدفاع، على الرغم من تسجيل عديد الأهداف.

إعلان