Radja Nainggolan, InterGetty

كالياري × إنتر - ناينجولان يرفع شعار الانتقام

هيثم محمد    فيسبوك تويتر

احتلت أحداث قمة يوفنتوس ونابولي مساء السبت جميع العناوين في إيطاليا بعد الإثارة الكبيرة والأهداف السبعة التي تقاسمها الفريقين، في بداية قوية لجولة حافلة بالمباريات المميزة بالسيري آ.

وتستكمل الجولة الثانية للمسابقة بقمة أخرى مساء الأحد عندما يتواجه روما ولاتسيو في ديربي العاصمة الإيطالية، ولكن توجد مباراة ثالثة ستخطف الأنظار هي زيارة إنتر إلى كالياري.

وإذا كان النيراتزوري خطف الأضواء طوال الصيف سواء بسوق الانتقالات القوية، ثم بالبداية النارية واكتساح ليتشي برباعية، فكالياري هو الآخر مر بصيف كان مميزاً وخاصاً على صعيد الميركاتو.

قررت إدارة النادي أن تعطي مشجعيها موسماً خاصاً كونه العام الذي يحتفل فيه الفريق بمرور 50 سنة على لقب السكوديتو الوحيد، ولذا عمل على تكوين فريق قوي في سوق الانتقالات أثار حماسة الجميع بإعادة أمجاد ريفا.

صرف كالياري الأموال وضم ناهيتان نانديز، الدولي الأوروجوياني من بوكا جونيورز مقابل 18 مليون يورو، ولاعب كرواتيا ماركو روج من نابولي، وجيوفاني سيميوني من فيورنتينا، والحارس روبن أولسن من روما، والأهم، استعاد رادجا ناينجولان من إنتر.

النجم البلجيكي ربما قد يكون بدأ في إيطاليا من صفوف بياتشينزا، ولكن لمع وتألق بقميص كالياري بداية من 2010 وحتى 2014 عندما رحل إلى روما، ومنذ ذلك الوقت ويرتبط اللاعب بعلاقة خاصة مع جماهير ونادي ساردينيا، ومراراً وتكراراً تحدث عن رغبته بالعودة، الأمر الذي تحقق هذا الصيف.

Radja Nainggolan Cagliari

ناينجولان وجد نفسه خارج مشروع إنتر بعد عام واحد من التحاقه به، سلوكياته خارج الملعب لعبت دوراً كبيراً في رحيله باعترافه الشخصي، وإن كانت تصريحاته تدل على أنه يحمل ثأراً شخصياً من إدارة النادي التي رفضت إعطائه الفرصة للبداية من جديد بعد وصول أنطونيو كونتي.

الآن يجد "النينجا" نفسه أمام فرصة رد الاعتبار وإعادة إثبات نفسه لفريقه السابق الذي لا يزال محسوباً عليه كونه يلعب معاراً فقط مع كالياري. ناينجولان تحدث عن رغبته بإثبات خطأ الإدارة في عدم منحه فرصة لإثبات نفسه، وجاءته الفرصة سريعة بمواجهة الفريقين على ملعب لطالما عانى فيه إنتر، وآخرها الموسم الماضي عندما خسر بهدفين لواحد.

مباراة كالياري وإنتر في ساردينيا مساء الأحد ستكون الاختبار الحقيقي الأول لإنتر كونتي بعد العرض القوي الافتتاحي، وبالمقابل ستكون فرصة كالياري للتعافي من خسارة البدايات على يد بريشيا، والأهم قد تكون طريقة ناينجولان لإرسال رسالة لفريقه السابق بمدى خطأه بالتفريط فيه وسرعة الحكم عليه.

إعلان

ENJOYED THIS STORY?

Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

0