كشفت تقارير صحفية، عن وجود حالة من القلق لدى لاعبي فريق الشباب داخل ريال مدريد من شبح يحصد الكثير من نجوم الفريق الأول في الفترة الأخيرة.
ويعاني ريال مدريد من لعنة إصابات ضربت صفوفه، كان آخرها تعرض إيدير ميليتاو، إلى قطع في الرباط الصليبي بخلاف إصابات الثلاثي تيبو كورتوا وأوريلين تشواميني ودافيد ألابا ولوكاس فاسكيز.
ونشرت شبكة "ريليفو" الإسبانية، تقريرًا كشفت خلاله عن حالة قلق داخل فريق الشباب بنادي ريال مدريد، حيث يتخوفون من الانضمام للفريق الأول بسبب خطورة الإصابة، ويرون أن الصعود للتدريب مع اللاعبين الأكبر سنًا يزيد من خطر الإصابة.
ولجأ كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، إلى تصعيد عدد من لاعبي الأكاديمية للفريق الأول، وبالفعل منح المدافع الشاب راؤول أسينسيو، فرصة المشاركة على حساب ميليتاو وظهر بشكل مميز وصنع هدفًا لزميله الإنجليزي جود بيلينجهام، فيما ساهم بخروج الفريق بشباك نظيفة.
وأشارت إلى أن هذا القلق، لا يعني أن اللاعبين الشباب لا يريدون التدريب جنبًا إلى جنب مع فينيسيوس وبيلينجهام ورفاقهم، لأن ذلك يمثل فرصة لاكتساب الخبرة مع الأفضل في العالم، لكن هناك خوفًا وحذرًا أيضًا.
المباراة التالية
ويصر ريال مدريد دائمًا على أن يستخدم أنشيلوتي، لاعبي فريق الشباب، حيث لن يتم انتقاده أبدًا بسبب القرار، وإذا سمحت الإصابات بذلك، سيكون لهذا الفريق حضورًا أكبر من أي وقت مضى في السنوات الأخيرة.
وأشارت "ريليفو"، إلى أن هناك أصواتًا من فالديبيباس، ترى أن المستوى البدني للفريق الأول يفوق بكثير أي تدريب آخر، لهذا السبب، غالبًا ما يعاني لاعبو ريال مدريد من مشاكل عضلية أو حتى في بعض الحالات من حوادث أكثر خطورة، ومثال واضح للغاية هو جاكوبو رامون.
ولكن هناك أيضًا بعض الشكوك حول الطريقة التي يعمل بها أنطونيو بينتوس على الإعداد البدني، وهي أصوات منخفضة في المدينة الرياضية لكنها تصل حتى إلى بعض المكاتب في الفالديبيباس، كما ذكرت الشبكة الإسبانية.