في 22 يناير 2018 أعلن مانشستر يونايتد تعاقده رسمياً مع أليكسيس سانشيز في صفقة تبادلية مع هنريك مخيتاريان الذي انتقل بدوره إلى آرسنال، وعند وصول التشيلي الدولي إلى الأولد ترافورد بدأ عشاق الشياطين الحمر في التساؤل عن إمكانية الاعتماد عليه في دوري أبطال أوروبا، خصوصاً أنه شارك مع الجانرز في الدوري الأوروبي مطلع هذا الموسم.
لم يظهر صاحب ال29 عاماً مع المدفعجية في البطولة الأوروبية إلا في مباراة واحدة ضد كولون الألماني، وذلك بسبب تعرضه لأكثر من إصابة منعته من المشاركة مع فريقه كثيراً أيام الخميس.
بحسب قوانين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم فإن سانشيز لا يستطيع المشاركة مع أي فريق آخر يشارك في الدوري الأوروبي، لكن من الممكن أن يشارك في دوري أبطال أوروبا، بشرط أن يدرج جوزيه مورينيو إسمه في القائمة التي ستشارك في الأدوار الإقصائية من ذات الأذنين.
وبالعودة لقوانين الويفا سنجد المادة 43.01 تقول "بالنسبة لجميع المباريات بدايةً من دور ال32، لكل فريق الحق في إدراج 3 لاعبين على الأكثر لقائمته لاستكمال المسابقة"، وهؤلاء اللاعبين المضافين يجب أن لا يكون منهما اثنين لم يشاركا في أي بطولة أوروبية، ومسموح لواحد منهم فقط أن يكون قد شارك في الدوري الأوروبي.
على مورينيو أن يعدل قائمته قبل منتصف ليل 1 فبراير 2018، أي اليوم التالي مباشرةً لانتهاء سوق الانتقالات الشتوية، وبالتأكيد سيدرج أليكسيس سانشيز في القائمة إما بدلاً من هنريك مخيتاريان الموجود في القائمة الأصلية، والذي رحل في صفقة صاحب ال29 عاماً التبادلية إلى آرسنال، أو بدلاً من جيمس ويلسون الذي رحل هو الآخر إلى شيفيلد يونايتد على سبيل الإعارة.




يمتلك التشيلي الدولي سجلاً رائعاً في دوري أبطال أوروبا، فقد سبق له المشاركة في المسابقة مع برشلونة وآرسنال.
شارك سانشيز في 4 مبارياتٍ كأساسي في ذات الأذنين في موسمه الأول مع البلاوجرانا الذي ضمه من أودينيزي، واستطاع خلال هذه اللقاءات الأربع الوصول شلباك المنافسين مرتين.
كان موسم 2014-2015 هو الأفضل لصاحب ال29 عاماً في دوري الأبطال، وكان وقتها لاعباً في صفوف آرسنال، واستطاع تسجيل 4 أهداف في هذه النسخة، أما النسختين التاليتين فأحرز في كلٍ منهما هدفين فقط.
أوقعت قرعة دور ال16 في دوري أبطال أوروبا مانشستر يونايتد في مواجهة إشبيلية، وستكون مباراة الذهاب في استاد رامون سانشيز معقل النادي الأندلسي في 21 فبراير القادم، ومن الممكن أن يكون هذا اللقاء هو الأول لأليكسيس سانشيز في ذات الأذنين بقميص فريقه الجديد.
