مرة أخرى، قام نادي ليفربول الإنجليزي بتعاقد رائع، بعد أن ضم الكولومبي لويس دياز إلى صفوفه في فترة الانتقالات الشتوية قادمًا من بورتو البرتغالي.
بداية لويس دياز مع ليفربول كانت مثالية، سواء من ناحية الاندماج مع الفريق أو التسجيل وصناعة الأهداف.
ويبدو أن فريق التعاقدات في ليفربول قام بعمل جيد مرة أخرى، بعد أن ضم دياز مقابل 60 مليون يورو، وهذه قد تكون صفقة جيدة بالنظر إلى الأسعار الحالية في سوق الانتقالات، وإذا ما استمر دياز بنفس النسق.
تعاقد دياز مع ليفربول يأتي بعد سلسلة من التعاقدات المثالية، خاصة مع لاعبين أمثال ساديو ماني ومحمد صلاح، وبعد أن راهن فريق الكشافة بنجاح على ديوجو جوتا، ويبدو أنهم وجدوا جوهرة هجومية أخرى في سوق الانتقالات.
لماذا يملك ليفربول أفضل سياسة تعاقدات في أوروبا؟
للإجابة على هذا السؤال، يجب أن نتعرف على دور فريق التوظيف والكشافة الذي بناه ليفربول في السنوات الأخيرة، والذي يُنظر إليه على أنه الأفضل في هذا المجال.
منذ تعيين يورجن كلوب في منصب المدير الفني لليفربول في أكتوبر 2015، لم يوقع فريقه ملعب "أنفيلد" تقريبًا على صفقة فاشلة.
تعاقدات هائلة وإضافات عظيمة للفريق، مثل فيرجيل فان دايك وأليسون بيكر في الخطوط الخلفية، ومحمد صلاح وساديو ماني في الهجوم.
كلوب تحدث علانية في الماضي عن إبداء رأيه في الانتقالات، ونسب الفضل إلى المحليين في إقناعه بأن صلاح هو اللاعب المناسب الذي يحتاجه ليفربول.
فريق التوظيف في ليفربول، الذي يترأسه مايكل إدواردز وإيان جراهام وغيرهم من المشاركين في تعاقد النادي مع اللاعبين، لعب أدوارًا محورية في تألق "الريدز" حاليًا.
Gettyومع ذلك، ليس المحللين فقط هم من يستحقون الثناء على معدل نجاح ليفربول في السوق، حيث يلعب الكشافة دورًا مهمًا أيضًا، خلال محاولة التعاقد مع نبيل فقير، كانت هناك اقتراحات بأن باري هانتر، رئيس الكشافة، كان على اتصال وثيق بالفائز بكأس العالم.
ليفربول يجمع اللاعبين مثل قطع الأحجية بالضبط، ولعل ما حدث مع صلاح هو خير برهان، بعد أن أثبتت الدراسات التي أجراها فريق التوظيف أن صلاح سيعمل بشكل مثالي مع روبيرتو فيرمينو، وهو ما حدث بالفعل بينهما.
مشروع مثير للإعجاب!
في حين أن إدارة ليفربول فعلت كل ما في وسعها لتجميع فريق التوظيف هذا معًا، فإنه دون أن يقود كلوب وفريقه التدريبي العملية وكونهم همزة الوصل بين المحللين والكشافة واللاعبين، فإن هذه العملية ستكون معيبة كما كانت عندما كان بريندان رودجرز مسؤولًا.
المشروع في "أنفيلد" هو أحد أكثر المشاريع إثارة في عالم كرة القدم اليوم، وذلك لأن الجميع يسير على نفس النهج، الاستراتيجية واضحة، وجميع المعنيين يعرفون أن العمل جهد جماعي.
الأندية الأخرى التي تحاول منافسة هذا يبدو أنها تحاول السير على نفس النهج، لكنها تتجاهل أهمية توحيد جميع الأقسام، وهذا هو سر النجاح في ليفربول.
اقرأ أيضًا ..
تحدوا الصليبي والكسور والارتجاج .. لاعبون ضحوا بأنفسهم من أجل فرقهم!
"التحكيم الرياضي" تمنح أتلتيكو مدريد قبلة الحياة قبل مباراة مانشستر سيتي
.jpeg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)

