استقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على إقامة المباريات المتبقية من دوري أبطال آسيا، على أرض محايدة بنظام الدورة المجمعة، في ظل الظروف التي يعانيها العالم بأكمله، على إثر جائحة كورونا.
الاتحاد القاري كان قد أعلن عن استئناف المباريات المتبقية من دوري الأبطال، بعدما كان قد قرر تجميد نشاطاته في مارس الماضي، مثله مثل كافة الاتحادات بالعالم أجمع، مع ظهور ملايين الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد، ووفاة آخرين.
الحياة تتوقف في المملكة وفخر العرب لقب محسوم .. ماذا لو كان محمد صلاح لاعبًا سعوديًا
وعلم "جول GOAL" من مصادره الخاصة أن قطر هي الدولة الأقرب لاستضافة المباريات المتبقية، على الرغم من تقدم أكثر من بلد آخر بطلب استضافة البطولة.
وأكد مصادرنا أن دول غرب آسيا بما فيها السعودية والإمارات لا تمانع اللعب في قطر، رغم الخلافات السياسية بينها.
وقد يكون الاستقرار على قطر بسبب أن أغلب الملاعب مكيفة، وذلك للتغلب على ارتفاع درجة الحرارة خلال الأشهر المُقبلة بجميع دول غرب آسيا.
ويأتي اختيار قطر بعد تصويت أغلب الأندية على هذا المقترح لإيجاد حل لعودة المسابقة القارية من جديد.
وسيضع الاتحاد الآسيوي في الفترة المقبلة لائحة جديدة معتمدة لاستكمال البطولة وفقًا لمقترحات تضمنت استكمال دوري المجموعات بإقامتها بمباراة واحدة فقط وليس ذهابًا وإيابًا وأيضًا الأدوار النهائية.
يذكر أنه لم يُلعب من دوري أبطال آسيا سوى جولتين فقط بدور المجموعات، ولا يزال هناك أربع جولات متبقية على نهاية هذا الدور.
