الانتماء.. قد تقتصر هذه الكلمة على بعض اللاعبين في تاريخ أي من الأندية بأي دولة، لما يتواجد بداخله من الحب والعشق لناديه مهما تغيرت الظروف ومرت السنوات.
وفي قصتنا اليوم بالكرة المصرية، سنتحدث عن أبرز أيقونات الانتماء داخل نادي الزمالك عبر تاريخه، ولكن هل تعرف بقصة توقيعه للغريم التقليدي الأهلي؟!
قصة توقيع شيكابالا للأهلي في البداية لم تكن بدافع الرغبة في اللعب بالقميص الأحمر، إنما كانت بسبب صدمته من إدارة نادي الزمالك وقتها وهو ما تسبب في اهتزاز قوي في نفس الفتى الأسمر.
نبدأ بما تحدث به شيكابالا، وقال إنه بعد عودته من باوك اليوناني تواصل مع مسؤولي الزمالك 5 مرات، وكان الرد هو التهرب منه، وفي المرة الأخيرة غضب كثيرًا وكان هناك تواصل من قبل عدلي القيعي مدير التعاقدات بالأهلي.
وقال شيكابالا: "خرجت من الزمالك غاضبًا من موقف الإدارة وتحدثت مع عدلي القيعي واتفقت على التوقيع للأهلي وبالفعل حدث هذا ووقعت على العقود وقتها".
وأضاف الفتى الأسمر: "وقعت للنادي الأهلي وقلت لعدلي القيعي، هل تعرف أن في لقاء القمة المقبل، إذا جلست على مقاعد البدلاء في الأهلي والزمالك أحرز هدفًا سأحتفل به وأعتزل كرة القدم بعدها".
اقرأ أيضًا - تريكة ولخضر بلومي ولاعبون عرب ظلمتهم أعين الأوروبيين
وتابع شيكابالا: "تواصل معي ممدوح عباس من أجل الانضمام للزمالك، فأبلغته أن الموضوع في يد باوك اليوناني، وبالفعل دفع الغرامة وضمني للزمالك، والمسؤولين في النادي الأهلي تفهموا الأمر، وقطعوا العقود".
ويذكر شيكا خلال حديثه أنه لم يصدق توقيعه للأهلي، وأن المران الأول له ذهب للنادي بتي شيرت أبيض، وأكد أنه لمي يقصد هذا مطلقًا ووقتها علم أنه لن يستطيع اللعب لغير الزمالك.
وهذا يدل على أن شيكابالا يكمن داخله إخلاص كبير للزمالك ولم تكن واقعة توقيعه للأهلي سوى إلا اندفاع بسبب ما جاء من مسؤولي الأبيض وقتها.
هذه قصة انتماء شيكابالا للبيت الأبيض، قد يكون الانتماء في بعض الأحيان فخ يسقط فيه اللاعبين، ولكن في حالة شيكابالا الانتماء جزء من شخصيته الذي يحافظ عليه حتى وقتنا هذا ويثبته يومًا بعد يوم.