يقع نجوم شباك كرة القدم تحت مجهر الجماهير والصحافة بشكل دائم، مما قد يكون مزعجًا بعض الشيء، ويتخطى الأمر العديد من الأمور التي لا يجب أن يتخطاها، أو حتى المساس بها، نظرًا لشخصية هذه الأمور.
والأمر في عالمنا العربي يكون بشكل أكثر إزعاجًا في بعض الأوقات، حيث شاهدنا على مدار التاريخ العديد من الوقائع والحالات التي لا تُنسى في صحافة كل بلد.
اقرأ أيضًا | في عامه الـ61 .. الأسطورة ماجد عبدالله الذي سبق رونالدو وإبراهيموفيتش
وقصتنا اليوم مع أسطورة الكرة السعودية ماجد عبدالله، لاعب نادي النصر والمنتخب السعودي السابق، والذي تلقى صدمة بعدما كشف أحد الإعلاميين عن معاناته من دم ملوث خلال التصفيات النهائية لكأس العالم عام 1993 بالدوحة.
وبدأت القصة حينما أجرى الإعلامي حمد الدوسري حوار مع "برنابوك" طبيب المنتخب السعودي حينها، والذي تحدث فيها عن إصابة ماجد عبد الله في ذلك الوقت.
وبالعودة إلى الحوار الأصلي في جريدة الرياض، نجد أن طبيب المنتخب أكد على أن إصابة اللاعب مزمنة، وأسبابها الدم والأوكسجين والأسنان، وسبب معاناته حينها هو عدم التعامل معها بشكل جيد.
حتى أن الطبيب حينها توقع بعدم قدرة اللاعب على مواصلة مشواره كثيرًا لأن الإصابة ستتكرر كل حين.
وخرج بعدها الإعلامي حمد الدوسري لينفي نقل تصريحات تؤكد إصابة اللاعب بدم ملوث، وغرد عبر حسابه في تويتر : " لم أقل أن دم ماجد ملوث وسامح الله من يتجنّى ويتهم بلا بيّنة ولا دليل"، وذلك دفاعاً عن نفسه.
— ﮼حمد،الدوسري (@haldosary) December 19, 2013
وبسبب هذا الحوار اعتقدت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في الرياض أن اللاعب مصابًا بالإيدز أو أنه يتعاطى مخدرات، فطلبت تقريرًا طبيًا ينفي ذلك، وهو ما حدث بالفعل.
وحينها تم تداول تصريح على لسان الإعلامي صالح الحمادي بأن دم ماجد عبدالله ملوث، لذلك هو يُعاني من تكرار الإصابات في ذلك الوقت.
حقيقة رحيل عبدالزراق حمد الله إلى نيوكاسل أو أستون فيلا؟
ورد صالح الحمادي في أحدى البرامج التلفزيونية منذ سنوات، مدافعًا عن نفسه مؤكدًا إنه ليس السبب في هذا الأمر، بل وتم لصق هذه التهمة به.
واتهم الحمادي زميله الإعلامي عدنان جستينيه بأنه هو من ورطه في هذا الأمر، بعدما كتب مقال طويل نقلاً عني عن إصابة اللاعب بمرض خبيث، وهو أمر غير منطقي ولا أسامح من تسبب في ذلك.