Messi RonaldoGoal Ar Only GFX

كأس العالم 2026 | وداعًا للسيناريو الحلم .. نهائي ميسي ضد رونالدو ممنوع بسبب السيناريو الهوليوودي!

في فيلم "The Adjustment Bureau " يحاول الثنائي مات ديمون وإميلي بلانت الاجتماع سويًا عكس رغبة منظمة غامضة يمثلها رجال بمعاطف وقبعات أكثر غموضًا دورهم منع حدوث ذلك السيناريو لأن حدوثه قد يضر بالمخطط الأكبر الموجود والموضوع للحياة، سيناريو هوليوودي بامتياز وممتع خرج به الفيلم، ولكن فيفا قررت استغلال إقامة المونديال المقبل في أرض هوليوود للخروج بسيناريو أقوى!

أُجريت قرعة المونديال المرتقب مساء الجمعة في العاصمة الأمريكية واشنطن، وتم التعرف أخيرًا على الشكل النهائي للبطولة والمجموعات، بانتظار آخر المتأهلين من الملحقين العالمي والأوروبي، ولكن قبل إجراء القرعة وضع الاتحاد الدولي شروطًا "من أجل زيادة التنافس" بتجنيب الكبار من التصنيف نفس المسار، إسبانيا بعيدة عن طريق الأرجنتين، وفرنسا لن تقابل إنجلترا، الرباعي الأول على العالم، إلا في المباراة النهائية، مما جعل القرعة مرسومة المسارات ويمكن من الآن توقع بعض المواجهات.

عاش الكثيرون على حلم أن يكون مونديال 2026 "الرقصة الأخيرة" للأسطورتين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، بنسبة كبيرة ستكون البطولة الأخيرة للثنائي، ولذا حلم الجمهور والنقاد سواء بنهائي يجمع الأرجنتين والبرتغال، صدام أخير بين ليو وكريستيانو من أجل الجائزة الكبرى في عالم كرة القدم، ولكن قرعة واشنطن حطمت ذلك الحلم.

وقعت الأرجنتين في المجموعة J مع الجزائر، الأردن، والنمسا، بينما البرتغال ستلعب في المجموعة K ضد أوزبكستان وكولومبيا وفريق سيحدد لاحقًا من الملحق، والمجموعتان في نفس المسار، ما يعني أن تصدر الفريقين للمجموعتين، الأمر الذي يبدو مرجحًا بسبب فارق الإمكانيات بين الأرجنتين والبرتغال وبقية الفرق، سنكون على موعد مع النهائي الحلم ولكن في ربع النهائي حال وصل رفاق ميسي ورونالدو!

أراد رجال فيفا أن يتحكموا في مسار المونديال لجعله أكثر إثارة من وجهة نظرهم على الأقل، سيناريو قيل إنه حدث في 1998 بتجنيب البرازيل فرنسا حتى النهائي وهو ما حدث بالفعل، ولكن من قال إن النهائي الحلم هو فرنسا ضد إنجلترا أو إسبانيا والأرجنتين، الأخير هو الفيناليسما ويفترض أن يلعب في مارس، والأول تكرر في أكثر من مناسبة بالبطولات المجمعة بالسنوات الأخيرة بالفعل.

يفترض أن تكون القرعة عمياء، بلا أي توجيه وهذا هو جوهرها وسر إثارتها، ولكن مع الحسابات وزيادة الفرق الذي أفسد بالفعل الكثير كان يمكن أن يُضع في الحسبان هذه المرة المسار الحقيقي الوحيد الذي كان يجب إذا دعت الضرورة لمنع حدوثه، وإلا سيكون العالم مع نهائي حقيقي قبل الأوان في ربع النهائي، إلا إذا كان للمفاجآت دورًا آخر!

إعلان