al ahly - al hilal - world cupGoal AR

قتال أوروبا والأحلام الوردية .. هل نرى بطلًا عربيًا لكأس العالم للأندية؟

مع وصول أي فريق عربي إلى بطولة كأس العالم للأندية، دائمًا ما ترسم جماهيره أحلامًا وردية بتتويج فريقها بمونديال الأندية، حتى تصدم بعدم قدرته على تحقيق هذا الأمر، مع أول اختبار قوي بمواجهة بطل أوروبا أو أمريكا اللاتينية أو غيرهم من الأندية.

الأندية العربية دائمًا ما تستعد لهذه البطولة، لأنها هي الاحتكاك الحقيقي بأندية في قارات أخرى، ويكون دائمًا الهدف هو تحقيق أقصى شيء قد يستطيع الفريق الوصول له.

ومع انطلاق بطولة كأس العالم للأندية 2021، التي تشهد مشاركة 3 فرق عربية، وهي الأهلي المصري "بطل إفريقيا"، والهلال السعودي "بطل آسيا"، والجزيرة "بطل الإمارات"، تنتظر الجماهير العربية الكثير والكثير.

ولكن لنكن واقعيين، ما الذي ينقص الأندية العربية للتتويج ببطولة كأس العالم للأندية؟ وهل هذا هدف واقعي؟ هذا ما سنتعرف عليه خلال السطور التالية..

الحلم ليس مستحيلًا بالدليل

نعم نمتلك دليلًا قويًا على أن الأمر غير مستحيلًا، حيث نجحت أندية عربية من قبل في تحقيق الكثير من الإنجازات في بطولة كأس العالم للأندية عبر تاريخها.

يعد أبرز تلك الإنجازات، وصول فريقي العين الإماراتي، ومن قبله الرجاء المغربي إلى نهائي كأس العالم للأندية، قبل أن يخسر الفريقين في هذا الدور.

بالرغم من أن الرجاء والعين لعبوا في النسختين بالمغرب والإمارات بالترتيب، إلا أن الفريقين استطاعا أن يقدما مستويات مذهلة ونتائج رائعة جدًا.

الأمر ممكن وليس مستحيلًا، ولكن يحتاج للوقت والاستعداد بشكل أفضل له، فكرة المستحيل يجب أن تُمحى من قاموس الأندية العربية المشاركة في كأس العالم للأندية.

ويجب أن يتم وضع تجربتي الرجاء والعين أمام الجميع لدراستها جيدًا، وأيضًا إعداد الفرق بشكل جيد لمواجهة المنافسين الأقوياء في هذه البطولة.

التجارب اللاتينية المميزة

أكثر ما يعطل الأندية العربية، هي الاصطدام بالأندية الأوروبية دائمًا، ويأتي بعدها الأندية اللاتينية، حيث أن العرب نتائجهم مع الأندية الأوروبية غير جيدة بالمرة، عكس الأندية اللاتينية التي دائمًا ما يكون هناك ندية في المباريات معها.

ولكن فلننظر إلى الأندية اللاتينية، التي دائمًا ما تظهر بشكل جيد جدًا، نظرًا للثقة في قدرتهم على الفوز، لأنهم يتعاملون مع الأندية الأوروبية أنها ليست بالفرق الخارقة التي لا تخسر.

الأندية اللاتينية تلعب وهي تعلم جيدًا أنها قادرة على الفوز، واللعب على نقاط الضعف وتعويض الفوارق الفنية الواضحة بعنصري الإيمان بالقدرات، والثقة في النفس، بجانب عنصر آخر وهو القتال داخل الملعب.

الأمر بسيط 11 لاعبًا أمام 11 لاعبًا من الفريق الآخر، الفوارق الفنية قد يتم تعويضها بأمور أخرى، ولكن الأهم هو الاستعداد والدراسة الجيدة لجميع الخصوم.

الدليل على ذلك عامي 2005 و 2006، فاز ساو باولو البرازيلي على ليفربول الإنجليزي، وإنترناسيونال على برشلونة الإسباني في المباراة النهائية، كما انتصر كورنثيانز على تشيلسي الإنجليزي.

ولكن في النهاية يجب أن تتغير العقلية العربية، بأن الهدف هو التمثيل المشرف فقط، ولكن يجب أن تكون الهدف هو تحقيق البطولة لأننا نمتلك كل الإمكانيات المطلوبة.

اقرا أيضًا ..

أداء مشرف ونتائج مخيبة .. مواجهات عربية عالمية بمونديال الأندية

ما هي طرق شراء وأسعار تذاكر مباراة الأهلي ومونتيري؟

إخفاقات ونقطتان مضيئتان .. ماذا تُخبئ الإمارات للأهلي والهلال في مونديال الأندية 2021؟

إعلان