يواجه نادي برشلونة تحديًا بشأن اختيار اللاعب الذي سيتحدث إلى وسائل الإعلام قبل المباراة المرتقبة أمام ريال مدريد في نهائي كأس السوبر الإسباني المقامة حاليًا بالسعودية.
ويستضيف ملعب الجوهرة المشعة في مدينة جدة، الأحد المقبل، الكلاسيكو المثير بين برشلونة وريال مدريد في نهائي كأس السوبر الإسباني.
وذكرت صحيفة "آس" الإسبانية، أن إدارة الاتصال في نادي برشلونة، تبحث عن الشخص المناسب لتمثيل الفريق في المؤتمر الصحفي الذي يسبق اللقاء بـ24 ساعة، وذلك وفقًا لسياسة النادي المتبعة منذ كأس العالم للأندية في اليابان.
وتنص هذه السياسة، على أن الشخص الذي يظهر في وسائل الإعلام للحديث قبل المباريات النهائية، يجب أن يكون أحد قادة الفريق نظرًا لأهمية الموقف وخطورة التصريحات في ذلك الوقت.
ومع ذلك، الوضع الشخصي لجميع القادة الحاليين لبرشلونة لا يساعد على ذلك، حيث أن القائد الأول للفريق مارك أندريه تير شتيجن يعاني من إصابة طويلة ويغيب عن القائمة، بينما استُبعد البرازيلي رافينيا من الحسابات، رغم أنه متحدث جيد، وذلك تفاديًا للعبارات المكررة، لأنه ظهر في المؤتمر الصحفي السابق لمباراة نصف النهائي أمام أتلتيك بيلباو.
ويتشابه موقف القائد الثاني الأوروجوياني رونالدو أراوخو، مع الحارس تير شيتجن، حيث أنه عاد للتو من غياب طويل للإصابة، وهناك كثير من التكهنات حول مستقبله واحتمال رحيله، مما قد يصرف الانتباه عن نهائي كأس السوبر الإسباني ويضعه في موقف صعب.
أما القائد الثالث، فرينكي دي يونج، فهو بديل منتظم وتعرض مؤخرًا للانتقادات بعد خطأ ارتكبه وتسبب في الهدف الملغي لإيناكي ويليامز، كما أن مستقبله غير واضح مع الفريق ومن شأن ذلك أن يجعل الحديث أمام الإعلام يأخذ منحنى آخر غير المباراة.
وأشارت "آس"، إلى أن الخيارات انحصرت في القائد الخامس بيدري، مع وجود لاعبين آخرين محتملين لتحمل هذه المسؤولية، مثل روبرت ليفاندوفسكي، هداف الفريق، أو لامين يمال، النجم الصاعد، أو إينيجو مارتينيز، القائد بلا شارة والذي يتمتع بخطاب جيد.
وختمت الصحيفة: "القرار النهائي سيتطلب موازنة دقيقة بين الحفاظ على سياسة النادي واختيار اللاعب الأكثر ملائمة لمواجهة الإعلام قبل هذا اللقاء الحاسم في جدة".