في ليلة الحسم .. دانكلير يفجر أزمة: كل ما يقال أكاذيب وفعلت كل شيء من أجل الأهلي

المدافع البرازيلي يضع مدرب الأهلي في ورطة

في الوقت الذي ينصب به تركيز جمهور الأهلي السعودي بشكل كامل على مواجهة الفريق الحاسمة أمام الشباب، خرج البرازيلي دانكلير بيريرا؛ مدافع الراقي، ليكذب كافة الأنباء التي أكدت أنه يغيب عن المباريات الأخيرة للإصابة.

الراقي مصيره في يد منافسيه:

الراقي يلتقي حاليًا بالشباب، ضمن الجولة الـ30 والأخيرة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.

المباراة تعد تحصيل حاصل بالنسبة لليث الأبيض، الذي ضمن بالفعل المركز الرابع في جدول الترتيب، لن يتقدم عنه أو يتأخر، مهما كانت نتيجة مواجهة الليلة.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

لكن الفريق الجداوي يحتاج بشدة للفوز، الذي لن يكفيه أيضًا للبقاء في دوري المحترفين، إذ عليه انتظار تعثر منافسيه، كي يهرب من الهبوط لدوري الدرجة الأولى، إذ يحتل المركز الـ14 برصيد 31 نقطة فقط.

ما هي أزمة دانكلير؟

البرازيلي يغيب عن المباريات منذ مايو الماضي، في ظل تعرضه للإصابة، وسفره لتلقي العلاج تحت إشراف طبيبه الخاص في البرازيل.

المباراة التالية

لكن يبدو أن اللاعب كان جاهزًا للمشاركة في مباراة الجولة 29 أمام الرائد، لكن روبرت سيبولدي؛ المدير الفني للفريق، قرر استبعاده لأسباب فنية.

دانكلير خرج نافيًا تمامًا مزاعم عدم جاهزيته للمباريات، مشددًا على أنه ترك أسرته وهي زوجته على مشارف إنجاب طفلهما، من أجل مساعدة الراقي في موقفه الصعب.

وأكد مدافع الراقي أن طبيبه الخاص وطبيب النادي سمحا له بالمشاركة في المباريات دون أي عوائق طبية، مشددًا على أن سيبولدي المسؤول الأول عن غيابه، وإن كان يحترم قراره.

وكتب دانكلير، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام": "أريد أن أعلق على بعض الأخبار التي أشارت إلى أنني غير مستعد لمساعدة فريقي، أريد أن يعرف الجميع أن هذه الكلام خاطئ، فلقد عدت إلى جدة بعدما أطلق طبيبي سراحي، لأنني جاهز 100%، للمشاركة في المباريات، لن أعود أبدًا لو لم أكن جاهزًا، لأنني سأعرض سمعة طبيبي وحياتي للخطر، لذلك أنا عدت وأنا 100% جاهز دون أي قلق، بل أنني تركت زوجتي وهي على وشك الإنجاب مع أطفالي، ولم أحضر واحدة من أهم اللحظات في حياة أي أب ألا وهي ولادة ابني، لكي أكون هنا".

وأضاف: "عند وصولي لجدة، تم تقييم حالتي من قبل طبيب النادي، والذي أكد جاهزيتي للتدريبات، كما تم تقييمي من قبل المدرب البدني، الذي حدد لي بعض المهام لتنفيذها، ثم دفع بي للتدريبات الجماعية، وبالتالي أكون جاهزًا للعمل بشكل طبيعي".

لاعب الراقي واصل: "كل ما يقال عن عدم جاهزيتي خاطئي، كنت متاحًا لمساعدة فريقي أمام الرائد، لكن المدرب قرر عدم الاستعانة بي، وحاليًا أنا جاهز، لكن المدرب اتخذ نفس القرار مرة ثانية، إذا تم استبعادي من أي مباراة مقبلة، فهذا ليس بسبب حالتي، لكن هو قرار المدرب، وعليّ احترامه".

واختتم: "جئت لأخبركم بهذا لأنني لاعب محترف، ولا أحب الأكاذيب، حاليًا أنا ضميري مرتاح، لأن لدي أسباب لعدم وجودي الليلة، أنا أحب ما أفعله، فقد عدت من أجل زملائي بالفريق ومن أجل المودة والاحترام لهذا النادي وجمهوره، فعلت كل ما لدي للتواجد في المباراة الليلة ومساعدة فريق للخروج من هذا الموقف الصعب، لكن لم يكن ذلك ممكنًا، حاليًا سأدعو الله أن يوفقنا، حتى يقاتل هذا النادي الموسم المقبل على الألقاب، لأن هذا ما يستحقه هذا النادي وتاريخه وجماهيره العظيمة".