وضع البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، نفسه تحت طائلة القانون في ريال مدريد بسبب ظهوره الأخير أثناء ممارسة لعبة "البادل"، رغم استعداد فريقه لخوض مباراة مهمة أمام ميلان الإيطالي في الجولة الرابعة من مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا.
ويعيش فينيسيوس حالة نفسية سيئة، بعدما مرشحًا لحصد جائزة الكرة الذهبية 2024، بفضل قيادة ريال مدريد للقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، لكنه حصل على المركز الثاني، خلف رودري الذي حصد لقبي الدوري الإنجليزي مع مانشستر سيتي وأمم أوروبا مع منتخب إسبانيا.
ووفقًا لشبكة "ريليفو" الإسبانية، فإن ريال مدريد لديه قواعد واضحة، حيث لا يسمح للاعبيه بممارسة رياضات معينة خلال الموسم لتجنب أي إصابات غير ضرورية، لكنها لم توضح ما إذا كان سيتم اتخاذ إجراء ضد اللاعب البرازيلي.
وأشارت الشبكة، إلى أن هذه القواعد لا تمنع اللاعبين من قتل أوقات فراغهم في الملاعب، بل إن بعضهم يخصص وقت فراغه للعب في المنزل أو يذهب إلى ملعب صديق له للعب، وبالتالي يتجنبون الوقوع في قبضة النادي.
وأكدت "ريليفو"، أن فينيسيوس ليس اللاعب الوحيد في الفريق الأول لريال مدريد الذي يمارس رياضة البادل، كما أن جزءًا من طاقم تدريب ريال مدريد يقتلون وقت الفراغ القليل الذي لديهم بالبادل، حيث يذهبون عادة إلى نادٍ في شرق مدريد، بالقرب من فالديبيباس، للهروب من العمل وتشتيت انتباههم عن كرة القدم.