بدا الموهوب البرازيلي فينيسيوس جونيور، متفائلاً أكثر من أي وقت مضى، وذلك بعد مساهمته في الفوز الثمين على أوساسونا بهدفين نظيفين في واحدة من مواجهات الجولة السادسة لليجا.
وعكست تصريحات صاحب الـ20 عامًا، حالة الضغط التي تعرض لها في الآونة الأخيرة، تحديدًا من عودته من الإصابة التي حرمته من إنهاء موسمه الأول بالطريقة التي كان يريدها لنفسه.
وتنفس الصعداء اليوم بتسجيل هدف عالمي في مرمى أوساسونا، قبل أن يُعزز مواطنه رودريجو تقدم اللوس بلانكوس بثاني الأهداف، ليحافظ الفريق على صحوته المتأخرة، التي ساهمت في انقضاضه على صدارة الليجا بفارق نقطة عن أتليتكو مدريد.
وبعد المباراة قال فينيسيوس لقناة ريال مدريد "كنت هادئًا وسأبقى كذلك، لا شيء أفضل من ذلك قبل الديربي، الهدف؟ لقد تدربت عليه كثيرًا في الدورات التدريبية الأخيرة، في الحقيقة لم أتوقف عن المحاولة ولم أنفذها بهذه الدقة إلا في المباراة".
وعن انفعاله بعد الهدف والذي وصل لحد البكاء، قال "لم أكن في حالة جيدة منذ عودتي من إصابتي الأخيرة، لم أكن سعيدًا كما كان الوضع في الموسم الماضي، كنت سعيدًا للغاية. والآن أحاول التخلص من ذلك وأكون سعيدًا بهذه الأجواء في بيرنابيو".
