كشف جوت هاوجينز المدير الفني السابق لفريق فولهام النسائي، عن قيام النادي باحتياطات إضافية لحماية اللاعبات من المالك الراحل محمد الفايد.
وتصدر الفايد عناوين الصحف البريطانية خلال الساعات الماضية، بعد الفيلم الوثائقي الذي تم بثه مؤخرًا، حول اتهام عدة نساء له باغتصابهن خلال فترة امتلاكه لمتجر هارودز الشهير.
هاوجينز الذي أدار فولهام من عام 2001 إلى 2003 قال لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" تعليقًا على هذه الأنباء:"قد قرأت كل الصحف أمس بالطبع ولأكون صادقًا لم يكن الأمر مفاجأة كبيرة بالنسبة لي".
وأضاف:"كنا على علم بأنه يحب الفتيات الصغيرات الشقراوات، لذلك تأكدنا من عدم حدوث مثل هذه المواقف وحاولنا حماية اللاعبات بأقصى شكل ممكن".
ومن جانبه قام نادي فولهام بالتعليق على الأمر في بيان رسمي جاء فيه:"نحن منزعجون للغاية ومهتمون بمعرفة المزيد عن التقارير المزعجة التي أعقبت الفيلم الوثائقي الذي تم عرضه، ونحن نتعاطف بصدق مع النساء اللاتي شاركننا تجاربهن".
المباراة التالية
وتابع البيان:"نحن في صدد تحديد ما إذا كان أي شخص في النادي قد تأثر أو تعرض للضرر، ولو رغب أحد في التواصل معنا فنحن نشجعه على الاتصال بالنادي عبر البريد الإلكتروني أو من خلال الشرطة".
يذكر أن الفايد قام بشراء فولهام مقابل 30 مليون جنيه استرليني في عام 1997، وصعد بفريق الرجال من الدرجة الثالثة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، كما قام بتحويل فريق السيدات إلى كيان محترف بالكامل في عام 2000 في خطوة كانت الأولى من نوعها في أوروبا.