العديد من الوقائع والذكريات التي يحملها تاريخ الدوري المصري منذ بدايته وحتى الآن، ولكن نعود بكم هذه المرة إلى موسم 1992-1993، الذي شهد منافسة شرسة بين الأهلي و الزمالك على اللقب، قبل أن يحسمه الأخير لصالحه.
في مباراة مهمة، جمعت بين الأهلي والأولمبي، ضمن منافسات الدوري المصري 1992-1993، حدثت واقعة غريبة، بين أحمد شوبير حارس مرمى الفريق الأحمر وعلاء عبد الصادق مدافع الفريق.
الأهلي كان مطالبًا بتحقيق الفوز لا بديل عنه، من أجل مواصلة ملاحقة الغريم التقليدي الزمالك، واستمرار المنافسة الشرسة على لقب الدوري الممتاز.
وأثناء سير المباراة، حدثت مشادة عنيفة بين أحمد شوبير وعلاء عبد الصادق، حيث كادت الأمور تتطور إلى تشابك بالأيادي، ولكن تدخل لاعبو الأهلي وقاموا بالفصل بين الثنائي.
الأعلى للإعلام يتوعد قناتي الأهلي والزمالك حال تكرار التراشق
تصرف أحمد شوبير كان غريبًا، حيث طلب من الجهاز الفني تغييره، اعتراضًا على طريقة حديث عبد الصادق معه.
وادعى شوبير الإصابة، حيث جلس على أرضية الملعب، ظهرت عليه علامات الغضب الشديد، وطلب من الجهاز الفني تغييره، ولكن تحدث معه العديد من لاعبي الأهلي، وقاموا بتهدئة الأمور، واستكمل المباراة بعد ذلك.
الأهلي بعدها قرر إيقاف أحمد شوبير بسبب تلك الواقعة، ولكن بعد وصول الفريق إلى نهائي كأس مصر 1993، قرر الأهلي إعادة شوبير مرة أخرى، وحرس مرمى الفريق بالفعل في المباراة النهائية، التي انتهت لصالح المارد الأحمر بثلاثة أهداف مقابل هدفين، أمام فريق غزل المحلة.


