كشفت تقارير صحفية عن عرض سعودي محتمل بقيمة عشرة مليارات يورو يهدف لإنقاذ نادي برشلونة من أزمته المالية الخانقة وتحويله إلى قوة عظمى، في خطوة تسعى لاستخدام كرة القدم كقوة ناعمة عالمية وتكرار نجاح تجربة نيوكاسل ولكن بمقياس أضخم.
ورغم العائق القانوني المتمثل في ملكية الأعضاء للنادي أو ما يعرف بنظام السوسيو، فإن الخطة البديلة تكمن في ضخ استثمارات هائلة في قطاعات غير رياضية كحقوق الإعلام والمحتوى الترفيهي، ما يضمن النفوذ المالي للمستثمرين دون المساس بالهيكل التاريخي للنادي الكتالوني.
هذا التحول الجذري سيضع الغريم التقليدي ريال مدريد في مأزق تاريخي غير مسبوق، حيث ستنتقل المنافسة من المستطيل الأخضر إلى صراع مالي شرس، يصبح فيه برشلونة قادراً على استقطاب أي نجم عالمي وربما إغراء لاعبي مدريد أنفسهم بعقود خيالية يصعب رفضها.