أحداث مؤسفة في البرازيل لكنها تبدو متكررة في البلد الأكثر حصولًا على كأس العالم للرجال برصيد 5 مرات إلا أنها لا تبدو الأمور التنظيمية بها على ما يرام.
فخلال بطولة "كامبيوناتو كاتارينينسي" وفي مباراة جمعت فريقي بروسكي وأفاي، نشبت شجارات مؤسفة بين الجماهير واستدعت تدخلًا من الشرطة كان أعنف مما يمكن توقعه.
فبين شوطي المباراة، هبطت مجموعة من جماهير الفريقين إلى الملعب وحدث اشتباك دامٍ بينهم، ما استدعى إطلاق الشرطة للرصاص المطاطي، ثم الطلقات النارية التي أدت لإصابة أحد المشجعين بجروح خطيرة!.
حدث كل ذلك عندما كان جميع اللاعبين داخل غرفة خلع الملابس، وخلال ثوان كانت المجموعات المتشاجرة تتسلق السور ثم تقفز إلى أرضية الملعب في مشهد سينمائي!.
فرق رجال الشرطة المتشاجرين في بؤرة الصراع بالرصاص المطاطي وأيضًا من خلال الهراوات التي أدت إلى تعرض أحد المشجعين لهجوم من قبل أحد العسكريين وسقط فاقدًا للوعي على الأرض.
وبفضل العمل السريع للأطباء، لم تكن هناك عواقب مميتة وتم نقل الرجل إلى عيادة قريبة ثم تم نقله للعلاج في أقرب مستشفى متخصص.
يعيد هذا المشهد إلى الأذهان ما حدث في مباراة البرازيل ضد الأرجنتين على ملعب ماراكانا مؤخرًا في تصفيات كأس العالم 2026، اشتباكات شبيهة ولكن في المدرجات ودائمًا ما تلجأ الشرطة البرازيلية إلى الخيار العنيف!.
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=640&quality=60)
