اعترى الحزن وجه دييجو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو مدريد، أثناء دقيقة الحداد على روح دييجو آرماندو مارادونا قبل انطلاق مباراة فريقه أمام فالنسيا في ملعب ميستايا.
وكان مارادونا قد لفظ أنفاسه الأخيرة في الأرجنتين يوم الأربعاء الماضي على إثر أزمة قلبية، وقد أقيمت له جنازة حارة ومهيبة في العاصمة بوينس آيرس شارك فيها عدد كبير من جموع الشعب الأرجنتيني.
كتيبة اللوتشو تمكنت من حصد فوزٍ على فالنسيا مساء السبت بهدف نظيف جعلها تتساوى في النقاط مع المتصدر ريال سوسييداد، ورغم سعادة هذا الموقف، لكن تذكر مارادونا جعل سيميوني تقريبًا يجهش بالبكاء.
الكاميرات أتت على سيميوني أثناء دقيقة الحداد التي ظهرت فيها صورة مارادونا في كأس العالم 1986 على شاشة الميستايا، وأخذ المدرب في التصفيق بحرارة مع امتلاء عينيه بالدموع.
العلاقة بين سيميوني ومارادونا كانت قوية ومميزة، حيث سبق لمدرب الأتليتي أن يلعب مع أهم لاعبي كرة القدم مع منتخب الأرجنتين وكذلك مع إشبيلية.
ويدين سيميوني بالكثير إلى مارادونا على حد تعبيره بعد أن قام الأسطورة بالاعتناء به وهو صغير في إشبيلية ومدى الإلهام الذي ألهمه له في مسيرته بكرة القدم بشكلٍ عام.
يذكر أن سيميوني قد نعت مارادونا من قبل باعتباره "كان ولا يزال الأفضل في العالم" متجاهلًا مواطنه الآخر ليونيل ميسي وكذلك الأسطورة البرازيلية بيليه.