رغم كثرة الانتقادات التي يتعرض لها سعد الشهري؛ المدير الفني للمنتخب السعودي تحت 23 عامًا، إلا أنه يرى أن على أي مدرب أن يتأقلم مع أوضاع فريقه، كون الانتقادات طبيعة بشرية، لا يمكن تغييرها.
دفاع نصراوي عن الشهري يقابله هجوم من المنافسين:
قبل أيام، توج المنتخب السعودي تحت 23 عامًا بطلًا لكأس آسيا بأوزباكستان، بعد هزيمة أصحاب الأرض بثنائية نظيفة في النهائي، سجلها أحمد الغامدي وفراس البريكان.
وحقق الأخضر أرقامًا قياسية في هذه البطولة، إذ لم تستقبل مرماه أي أهداف طوال البطولة، بجانب كونه الفريق صاحب أكبر عدد من الأهداف بواقع 13 هدفًا خلال ست مباريات.
ورغم نجاح كتيبة الشهري في تحقيق الإنجاز إلا أن الكثير من النقاد والإعلاميين يشككوا في قدرات المدرب، مطالبين برحيله.
فيما يتهم النصراويون من يشكك في الشهري بعدم الوطنية، والترصد له كونه ينتمي لنادي النصر.
ماذا قال الشهري عن كثرة الانتقادات؟
قال الشهري، خلال تصريحاته لبرنامج "في المرمى": "الانتقادات طبيعة بشرية، لا يمكن أن نرضي الجميع مهما فعلنا، لكن للأمانة المهم بالنسبة لي والجهاز المعاون هو أننا نعمل لمصلحة البلد والمنظومة، ليس لدينا أهداف أخرى".
وأضاف: "أجد حفاوة في كل مكان؛ في المسجد وفي الحارة، تؤكد أن الجمهور يحب بلده، أما الأمور الأخرى فهي طبيعة بشرية، لا يمكن القضاء عليها".
بسؤاله عن سبب ربطه بالنصر دائمًا رغم قضاء ثمانية أشهر فقط في صفوفه، هل هو تصفية حسابات؟، علق: "المشكلة الحالية ليس لديها حل، الميول والتعصب بالنسبة لنا شيء واقعي، لذلك كمدرب عليّ التعامل مع الوضع، بل وجعله غير مؤثر، الهلال كيان كبير ولاعبيه مهمين، وأنا عليّ عدم التأثر بلاعبيه، فهم مهمون بالنسبة لي، كذلك لاعبي النصر والاتفاق وغيرهم من الأندية".
ماذا حقق الشهري مع الأخضر الأولمبي؟
المدرب الوطني يمتد عقده مع الأخضر الأولمبي حتى 2024، إذ يستعد لقيادته في الأولمبياد للمرة الثانية بعد أولمبياد طوكيو 2020.
وخلال قيادة الشهري للفريق، شارك في نهائيات كأس العالم للشباب 2017، وحقق وصافة كأس آسيا للشباب عامي 2016 و2020، ووصل بالأخضر لأولمبياد طوكيو 2020 بعد غياب 24 عامًا.
اقرأ أيضًا..
سعد الشهري .. لأن الانتماءات فوق الوطنية!
