كان الحارس الأوروجوياني سيباستيان فييرا لاعب نادي أتلتيكو جونيور بطل القصة خلال مباراة فريقه أمام ديبورتيفو بيريرا في الدوري الكولومبي.
فييرا قرر أن يتقدم لتسديد ركلة جزاء حصل عليها فريقه في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلًا من الضائع في شوط المباراة الثاني، وفريقه متأخر بنتيجة 3-2.
الحارس صاحب التسعة وثلاثين عامًا تمكن من وضع الكرة بنجاح في مرمى ديبورتيفو بيريرا، ليحتفل بجنون ويخلع قميصه للتعبير عن سعادته بهدف التعادل، لكن ذلك الاحتفال كلفه الحصول على بطاقة صفراء ثانية ليُطرد في الدقيقة 90+5.
طرد فييرا كان الثاني في صفوف أتلتيكو جونيور، وذلك بعد طرد المهاجم المخضرم كارلوس باكا في الدقيقة 81، ليلعب جونيور ما تبقى من دقائق قليلة بتسعة لاعبين.
الوقت الكافي من المباراة كان كافيًا للغاية بالنسبة إلى ديبورتيفو بيريرا ليتمكن من تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 90+9، مستغلًا النقص العددي الواضح في صفوف أتلتيكو جونيور.
وبالتأكيد فإن فييرا سيندم على طرده غير المبرر في وقت قاتل من المباراة، والذي كلف فريقه خسارة كان يمكن تجنبها.


