لم تمر هزيمة روما، اليوم، أمام بولونيا، مرور الكرام، بل لم يكن خبر إقالة المدير الفني الكرواتي إيفان يوريتش، كافيًا لإخماد ثورة غضب الجماهير التي أعربت عن استيائها الكبير من نتائج الفريق ومستوياته في الفترة الأخيرة.
وتلقى روما خسارة أمام ضيفه بولونيا، بنتيجة (2-3)، ضمن حساب الجولة الثانية عشرة من مسابقة الدوري الإيطالي، على ملعب الأولمبيكو، في مباراة شهدت إبقاء يوريتش على الظهير سعود عبد الحميد مجددًا على مقاعد البدلاء، فيما وقع ستيفان الشعراوي على ثنائية الجيالوروسي في الدقيقتين 63 و82.
وبعد دقائق من انتشار خبر إقالة يوريتش من تدريب روما، قام مجموعة من جماهير النادي، برفع لافتة تحمل عبارة "اللاعبون، القائد، أعضاء مجلس الإدارة، الأوغاد والخونة"، في إشارة غضب نحو كافة المنتمين لنادي العاصمة، وكذلك استهجان لورينزو بيليجريني وجميع اللاعبين الآخرين".
وتجمد رصيد روما عند 13 نقطة من 12 مباراة، ليحتل المركز الثاني عشر في ترتيب الدوري الإيطالي، موقعًا على الهزيمة الخامسة هذا الموسم، لتقرر إدارة النادي على الفور إقالة يوريتش من منصبه.
وارتبط اسم أكثر من مدرب مرشح لقيادة روما، خلفًا للكرواتي يوريتش، بين الإيطالي روبرتو مانشيني وتيرزيتش، كما ظهر رودي جارسيا في الصورة، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام المُقبلة.
