باريس سان جيرمان في حالة قلق شديدة بسبب كلمات قوية خرج بها لاعبه المغربي أشرف حكيمي عن وضعه الحالي؟ النجم المغربي يلجأ لمدربه في منتخب المغرب ويتسبب في حالة استنفار داخل القلعة الباريسية؟ مقطع فيديو مثير للريبة ينتشر كالنار في الهشيم بعد تدخل إدارة النادي لإيقاف اللاعب المغربي ومطالبة بالعودة إلى الصواب؟
نعم، ما حصل في الساعات القليلة الماضية مع النجم المغربي أشرف حكيمي تسبب في تقلبات كثيرة داخل البي إس جي، وذلك رغم التألق الكبير للاعب في اللقاءات الأخيرة والتي جعلته يتحول لواحد من أهم العناصر في فريق كريستوف جالتييه...فما القصة بالضبط؟
يوم السبت الماضي، عاش حكيمي يومًا مليئًا بالتقلبات، فالبداية كانت بمباراته الكبيرة جدًا أمام تولوز الفرنسي حينما بصم على لقاء كبير جدًا كان فيه الأفضل على أرضية الملعب، وتمكن خلاله من تسجيل هدف رائع جدًا ثم مرر كرة حاسمة لليونيل ميسي، قائدًا فريقه للفوز بهدفين لهدف، في لقاء تحدثت فيه صحف فرنسية عن كون المغربي قد تغير بشكل جذري في الفترة الأخيرة وبات الآن بالفعل الظهير الأيمن الأفضل في العالم،
ومباشرة بعد نهاية اللقاء، توجه حكيمي للحديث لوسائل الإعلام وهنا ابتدأ الجدل كله، وحدث ما لم يكن يخطر لا على بال ولا خاطر...أشرف، وفي بداية الأمر، وعند الحديث عن تألقه الحالي، تجاهل مدربه في باريس بشكل كامل وفضل التركيز على مدربه في منتخب المغرب "وليد الركراكي" وأرجع له مستواه المميز حاليًا قائلًا
"أعتقد أن تألقي الحالي يأتي بفضل ما عشته في كأس العالم الأخيرة. لقد بصمت على مستويات جيدة جدًا هناك وأنا الآن أواصل على نفس المنوال. الأمر لا يتوقف على الثقة فقط، بل أيضًا على أمور كثيرة عملت على تطويرها مع منتخب المغرب والأمر يُساعدني اليوم. مع مدرب المغرب، تغيرت عقليتي، والآن لا أركز على الأشياء السيئة التي تحدث في الفريق، بل على الأشياء الإيجابية فقط والأمر يساعدني على الصعيد الشخصي"
ووسط تلك التصريحات التي اعتبرتها إذاعة مونتي كارلو ضربة واضحة لمدربه كريستوف جالتييه الذي لم يكن له أي دخل مباشر في تطور مستوى حكيمي، فإن باريس سان جيرمان تدخل لإيقاف تصريحات حكيمي، حيث توجه نحوه المدير الرياضي لويس كامبوس وطالبه بالتوقف والتوجه لتحية الجماهير، وهو مقطع نُشر على أمازون برايم وأوضح أن باريس قلق تمامًا من تصريحات حكيمي في حق المدرب الحالي، خاصة أن الانتقادات باتت تطاله بسبب مستوى الفريق المتراجع في الفترة الأخيرة