أرجعت الجماهير الإسبانية أن الاعتداء العنصري الذي تعرض له فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد، يستهدف بالأساس فلورنتينو بيريز رئيس النادي.
وبحسب تقرير صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية فإن القرارات التي اتخذتها لجنة المنافسة بشأن "قضية فينيسيوس" وإقالة ما يصل إلى ستة حكام لتقنية الفيديو في هذا الأسبوع، بما في ذلك المسؤول عن مباراة فالنسيا ضد ريال مدريد التي انتهت بطرد اللاعب البرازيلي، لم تحظ بترحيب الجماهير الإسبانية.
الجماهير الإسبانية أطلقت حملة بدأ الترويج لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحت شعار (ليست الليجا، إنها فلورنتينو) وهي إشارة ساخرة إلى شعار الدوري الإسباني (ليست كرة القدم، إنها الليجا)، وهو الشعار الذي استخدمه فينيسيوس أيضًا بشكل ساخر في أحد شكاواه تجاه الحادث العنصري المؤسف الذي تعرض له.
وترجع الحملة من منطلق أن الجماهير في إسبانيا ترى بيريز يملك السلطة للتحكم في رابطة كرة القدم الإسبانية، بعد الأحداث الأخيرة ورفع عقوبة الإيقاف عن الجناح البرازيلي.
ونشر خوانمي سانشيز، صحفي في صحيفة "ماركا" الإسبانية صورة من محيط ملعب سون مويكس لافتة مع الجماهير كتب عليها (ليست الليجا، إنها فلورنتينو).