فضائح ريال مدريد .. 50 عامًا على ذكرى سرقة برشلونة في كأس الملك

سلطت صحيفة "سبورت" الكتالونية الضوء على ما وصفته بسرقة القرن في الذكرى الخمسين لها، عندما احتُسِبت ركلة جزاء وهمية لريال مدريد أمام برشلونة ضمن منافسات ربع نهائي كأس ملك إسبانيا لعام 1970.

ريال مدريد كان يُعاني هذا الموسم على صعيد الدوري ويحتل المركز السادس، وكان التتويج بالكأس هو الوسيلة الوحيدة للوصول إلى البطولات الأوروبية في العام التالي.

خوسيه إيميليو جوروشيتا كان حكم مباراة الإياب بين العملاقين في كامب نو، وقد انتهت مباراة الذهاب بفوز الريال بهدفين نظيفين في سانتياجو برنابيو، لكن برشلونة كان في قمته بمباراة الإياب وعلى وشك إدراك عودة كبيرة.

تقدم البرسا بهدفٍ نظيف في الشوط الأول وكان يهاجم بشراسة، كان واضحًا أن العملاق الكتالوني سيعود مجددًا في النتيجة بهدف ثانٍ، وهُنا، دمّر جوروشيتا أحلام أصحاب الأرض باحتساب ركلة جزاء وهمية للضيوف.

كان قرار حكم الراية أن الحالة من خارج منطقة الجزاء، لكن إيميليو لم يكترث كثيرًا بذلك واحتسبها ركلة جزاء حوّلها ريال مدريد لهدف التعادل وقضى على أي فرصة لبرشلونة في العودة بالنتيجة.

فيما بعد، خرج الحكم وأعلنها صراحةً أن قراره كان خاطئًا وطالب جمهور برشلونة بأن يغفروا له خطأه الغير متعمد، كما تم معاقبته بعدم تحكيم أي مباراة أخرى للبلوجرانا في مسيرته التي انتهت في 1987 بالوفاة في حادث على الطريق السريع.

الحكم تم إيقافه لمدة ستة أشهر من قبل الاتحاد الإسباني حينها، كما تمت معاقبة رئيس برشلونة آنذاك بسبب تصريحات عدائية وهجومية ضد المسؤولين وفُرضت غرامة على النادي الكتالوني أيضًا.

الجدير بالذكر أن جمهور كامب نو احتج كثيرًا على قرار الحكم في المباراة لدرجة إشعال الصواريخ وإلقاء الألعاب النارية في الملعب، ما دعى الحكم لتعليق المباراة في الدقيقة 85 والخروج لغرف خلع الملابس بمساعدة الشرطة.

إعلان