Manchester unitedGetty

فشل في آخر لحظة .. عندما اقترب القذافي من شراء مانشستر يونايتد

تستحوذ عائلة جليزر حاليًا على نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، ولكن الأمور كانت ستختلف كثيرًا في 2004، لو جاء القذافي وامتلك الشياطين الحمر، فهو لم يعشق كرة القدم ولم يحب مشاهدتها، لكنه كان مصرًا على شراء أحد عمالقة اللعبة على مستوى العالم.

معمر القذافي، الرئيس الليبي السابق كان على بعد خطوات قليلة جدًا من شراء يونايتد، في خطوة كانت ستغير مجرى التاريخ بصورة كبيرة.

الرجل الذي توسط لشراء عائلة جليزر للشياطين الحمر، وهو محمد دالمان، سبق أن قال في تصريحات صحفية، أن القذافي كان الأقرب للاستحواذ على أغلبية الأسهم في النادي الإنجليزي.

كيف بدأت القصة

خلافات عنيفة دارت بين السير أليكس فيرجسون والثنائي جون ماجنير وجي بي ماكمانوس في 2004، ليستقر الأمر على بيع النادي.

محمد دالمان تم الاستعانة به، من أجل البحث عن مستثمر جديد لشراء مانشستر يونايتد، ليدخل في مفاوضات مع العديد من كبار الشخصيات.

David Beckham Alex Ferguson Manchester UnitedGetty

الإنجليزي صاحب الأصول التركية قال في تصريحات سابقة لصحيفة "تايمز":"لا يدرك الناس كيفية اقتراب الصفقة من الذهاب إلى ليبيا، القذافي كاد أن يشتري النادي، نحن نتحدث هنا عن بضع ساعات فقط".

إقرأ أيضًا .. السير أليكس فيرجسون يمنح الجواب النهائي حول مقارنة ميسي ورونالدو

وأضاف:"كنا على وشك شراء أسهم في مانشستر يونايتد، أبقيناها سرًا لأنني اعتقد أننا سنفعلها، أخبرت والدي أن الأمر سيكون بمثابة شراء كنيسة إنجلترا".

مذكرات في كتابه

القذافي سبق أن ذكر في كتابه الشهير الذي أطلق عليه "الكتاب الأخضر"، أنه يكره صناعة كرة القدم بصورة كبيرة جدًا ولا يفهم عشق الجماهير لها.

الرئيس الليبي الراحل الذي جعل نجله الساعدي القذافي يلعب في الدوري الإيطالي كان يؤمن أن كرة القدم يجب أن تتم ممارستها، بدلًا من مشاهدتها في التليفزيون والمدرجات.

إقرأ أيضًا .. برونو فيرنانديش .. أكثر من مجرد مسدد ركلات جزاء

ومع ذلك حرص على شراء مانشستر حتى اللحظات الأخيرة، بعد سلسلة من المفاوضات مع دالمان، الذي سافر إلى ليبيا بطائرة خاصة.

المفاوضات فشلت في النهاية، لتفوز عائلة جليزر بالصفقة التي وصلت قيمتها 130 مليون جنيه استرليني، لتستمر النجاحات قبل أن تتراجع صورة النادي بعد اعتزال السير أليكس فيرجسون.

إعلان

ENJOYED THIS STORY?

Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

0