تلقى النجم الإيطالي سيباستيان جيوفينكو، عرضًا من أجل العودة مجددًا إلى دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، من بوابة فريق جديد خلال الفترة الحالية.
جيوفينكو أصبح لاعبًا حرًا، بعد رحيله عن نادي الهلال خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، حيث لم ينضم لأي فريق حتى الآن، وسط أخبار تتداول حول تلقيه عروضًا من كندا وإيطاليا الفترة الماضية.
لماذا رحل جيوفينكو عن نادي الهلال؟
جيوفينكو انضم لصفوف الهلال في يناير 2019، قادمًا من نادي تورنتو الكندي، ليقدم مستويات رائعة رفقة الزعيم، ويقوده لتحقيق الدوري السعودي مرتين، ودوري أبطال آسيا مرة واحدة، وكأس خادم الحرمين الشريفين مرة.
اللاعب الإيطالي رحل خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، بعد طلب من الجهاز الفني بقيادة البرتغالي ليوناردو جارديم، الذي لم يقتنع بما يقدمه جيوفينكو.
كما أن الهلال قرر إجراء مخالصة مالية مع جيوفينكو، بعد التعاقد مع البرازيلي ماتيوس بيريرا، لكي يتم قيد الأخير في قائمة الزعيم بدلًا منه.
جيوفينكو يقترب من العودة للدوري السعودي
كشف الإعلامي الرياضي عبد الرحمن الحميدي، عبر برنامجه "شوت" المذاع على قناة "SSC" الفضائية، عن تلقي جيوفينكو عرضًا من نادي التعاون، من أجل العودة إلى الدوري السعودي مجددًا.
الحميدي قال: التعاون عندما أصيب لديه لاعبه البرازيلي كاكو بالرباط الصليبي، كانت خطة الإدارة في اتجاهين، الجزائري يوسف بلايلي وجيوفينكو".
وتابع: "بلايلي اتفق مع الإدارة وأنهى كل التفاصيل ووافق اللاعب وقام بإرسال المخالصة المالية مع نادي قطر والفحوصات الطبية وتم إرسال العرض له، وكان التعاون ينتظر رد اللاعب على العرض، ولكن أغلق اللاعب هاتفه قبل نهاية فترة الانتقالات بثلاث ساعات ووالده أيضًا، وفشلت الإدارة في الوصول إلى اللاعب".
وواصل: "الآن إدارة التعاون مازالت تعمل في التفاوض مع النجم جيوفينكو، واللاعب أعطى موافقة مبدئية على اللعب رفقة سكري القصيم، ولكن مازالت المفاوضات بين الطرفين على الجانب المالي".
واختتم الحميدي تصريحاته قائلًا: "تبدو أن مطالبات جيوفينكو المالية بعيدة عن عرض التعاون، ولكن المفاوضات مازالت قائمة، وإدارة النادي تبحث عن لاعب حر لإمكانية تسجيله فيما تبقى من منافسات الدوري".
اقرأ أيضًا ..
"جيوفينكو أفضل من بيريرا لأنه لاعب كسول"
"يلمعه الإعلام لكن هذه حقيقته" .. إعلامي يشكك في نزاهة الهلال ووزارة الرياضة
"شوهتم الكرة السعودية" .. الهلال والخطأ الذي لا يُغتفر!


