رغم عيوب فالفيردي - نقطة ضوء تنير موسم برشلونة

مستوى الفريق مذبذب، النتائج سيئة والأداء لا يرتقي لفريق ينافس على جميع البطولات وتعثر في مباريات بالمتناول وقلة الفرص المصنوعة واعتماد شبه كلي على المهارات الفردية.

موسم برشلونة الحالي مع المدرب إرنستو فالفيردي قد يكون الأسوأ للنادي الكتالوني منذ سنوات وشكل الفريق في الملعب لا يعبر أبدًا عن إمكانيات اللاعبين ليخسر من غرناطة وليفانتي وأتلتيك بلباو ويتعادل مع أوساسونا وسلافيا براج.

ولكن رغم كل هذه المساوئ والأزمات المقلقة يبدو أنّ هناك نقطة ضوء لبرشلونة خلال الموسم الجاري ونقاط إيجابية ظهر فيها التطور عن الموسم الماضي.

الأهداف المبكرة

GettyImage

أفكار مبعثرة - ما هي الخطة الأنسب لبرشلونة في الموسم؟

برشلونة هو أكثر فريق إسباني تسجيلًا للأهداف في الدوريات الخمس الكبرى بواقع 42 هدفًا وهو ثالث أكثر الفرق تسجيلًا في الدوري الخاص به بواقع 35 هدفًا بفارق 4 أهداف فقط عن مانشستر سيتي المتصدر.

الأهم من ذلك هو قدرة الفريق على إحراز الأهداف المبكرة فهو أكثر فرق الليجا تسجيلًا للأهداف في أول ربع ساعة بواقع 6 أهداف كما أنّه الأكثر هزًا للشباك في آخر ربع ساعة من الشوط الأول بواقع 7 أهداف وكذلك أول ربع ساعة من الشوط الثاني بواقع 9 أهداف.

في الموسم الماضي لم يسجل برشلونة سوى 8 أهداف فقط في أول الشوط الأول و10 أهداف فقط في أول الشوط الثاني وبالمعدل الحالي يستطيع تجاوز هذا الرقم بسهولة.

أزمة بداية الشوط الثاني

GettyImage

ورغم ذلك، فالنادي الكتالوني يستقبل أيضًا كثيرًا في أول ربع ساعة في الشوط الأول بواقع 5 أهداف كما أنّه استقبل في آخر نصف ساعة من المباريات 8 أهداف كاملة موزعة بواقع 4 أهداف لكل ربع ساعة.

أسوأ فترة لبرشلونة الموسم الماضي كانت مع أول ربع ساعة من الشوط الثاني واستقبل فيها 7 أهداف بالدوري الإسباني ولكن الآن الوضع اختلف.

فحتى الجولة 14 من الليجا لم يستقبل النادي الكتالوني أي هدف في أول ربع ساعة بل وارتفعت حصيلته التهديفية خلال الفترة ذاتها كما ذكرنا من قبل.

أمر آخر قد نضيفه للإيجابيات أنّ هناك 14 لاعبًا سجل لبرشلونة خلال الموسم الحالي وهناك من سجل للمرة الأولى بقميص الفريق الكتالوني مثل أنطوان جريزمان وكارليوس بيريز وأرتور وأنسو فاتي وجونيور فيربو وفرينكي دي يونج.

عدد الأهداف التي يسجلها برشلونة جيدة للغاية ولكن هناك أزمة في صناعة الفرص وهناك عدد من المباريات التي فشل فيها النادي الكتالوني في بناء هجمات خطيرة على مرمى المنافس وكذلك استقبل أهدافًا من مرتدات.

هذه النقاط الإيجابية قد لا تحسن موسم برشلونة ولكنّها على الأقل خبر سار وسط كمية الأخبار المقلقة والحزينة التي يقرأ عنها جمهور النادي الكتالوني في كل مكان.