خسر فريق برشلونةالدوري الإسباني للموسم الجاري بعدما تفوق ريال مدريد عليه في الأمتار الأخيرة، تحت أنظار المدير الفني الجديد للفريق كيكي سيتيين.
الخسارة كانت مؤلمة لأن برشلونة سيطر في السنوات الأخيرة على لقب الدوري الإسباني تحت قيادة المدير الفني السابق للفريق إرنستو فالفيردي.
لذلك يتسائل الجميع إذا ما كان قرار إقالة إرنستو فالفيردي عقب خسارة كأس السوبر الإسباني صحيحًا أم أنه مجرد محاولة من الإدارة لتهدئة الجماهير الغاضبة.
ذلك ما سنحاول الإجابة عنه في الأسطر المقبلة، بمقارنة أداء الثنائي في نفس موسم الدوري الإسباني الذي انتهى لتوه:
إرنستو فالفيردي - بداية سيئة
بداية برشلونة في الدوري الإسباني للموسم الجاري لم تكن مثالية، بعدما خسر أمام أتلتيك بيلباو وتعادل مع أوساسونا، وجمع أربع نقاط فقط من أول ثلاث جولات.
فالفيردي استمر في الأداء المهتز في الجولات اللاحقة حيث خسر من غرناطة بثنائية نظيفة، ومن ليفانتي بثلاثة أهداف لهدف، وتعادل مع ريال سوسييداد وريال مدريد وإسبانيول وخسر ست نقاط من أصل 12 متتاليين.
إجمالًا فاز فالفيردي في 12 مواجهة، بينما تعرض للهزيمة في ثلاثة فقط، وتعادل أربعة لقاءات، مما أفقده 17 نقطة خلال الدور الأول من البطولة.
كيكي سيتيين - تفوق ضئيل
بداية المدير الفني الجديد لبرشلونة كانت جيدة، بالفوز على غرناطة الذي هزم الفريق بثنائية نظيفة في لقاء الذهاب.
لكن المباراة الثانية أمام فالنسيا شهدت أول خسارة له بثنائية نظيفة، وهي النتيجة التي كادت تكون تاريخية بعد إلغاء هدفين لفالنسيا.
عاد برشلونة لنغمة الانتصارات، لكن الهزيمة جاءت في المباراة الأصعب أمام ريال مدريد بثنائية نظيفة، لم تهز أداء الفريق الذي استمر في الانتصارات من بعدها.
Gettyتوقفت كرة القدم بسبب فيروس كورونا، وعندما عادت ظهر برشلونة بشكل مخيب، فخلال أربعة لقاءات تعادل في ثلاثة أمام إشبيلية وسيلتا فيجو وأتلتيكو مدريد.
ثم عاد وخسر أمام أوساسونا في ملعب كامب نو وتسبب في حسم اللقب لريال مدريد حتى لو لم يلعب الملكي لقاءه أمام فياريال.
مستقبل مظلم ينتظر نجوم برشلونة في الموسم الجديد
إجمالًا فاز سيتيين في 13 مباراة، وخسر ثلاثة وتعادل مثلهم وفقد 15 نقطة، أي أقل من كيكي سيتيين بنقطتين، وهو فارق ضئيل للغاية لنقول أن الأخير هو الأفضل.
لو كان سيتيين أفضل من فالفيردي فلن يكون ذلك بفضل النتائج في النهاية، لكن بسبب الأداء الذي ظهر أفضل في بعض اللحظات، والقدرة على تصحيح الأوضاع خلال بعض المباريات، وأيضًا النجاح في الاعتماد على عناصر شابة تحسنت بشكل ملحوظ تحت قيادته.