فرض الحكم الفنزويلي جيسوس فالينزويلا، شخصيته بقوة على مباراة ريال مدريد وباتشوكا المكسيكي في نهائي كأس القارات للأندية "إنتركونتيننتال 2024".
وجاءت قرارات جيسوس حاسمة، حيث تعرض لثلاث اختبارات خلال شوطي اللقاء، وصبت قراراته دائمًا في مصلحة العملاق الإسباني ريال مدريد.
الحالة الأولى كانت في الدقيقة 15 من عمر الشوط الأول، عندما اندفع الأوروجواياني فيدي فالفيردي، لاعب ريال مدريد على نيلسون ديوسا، لاعب باتشوكا بقوة داخل منطقة جزاء الميرنجي، ليسقط الأخير مطالبًا باحتساب ركلة جزاء.
ولم يتخذ جيسوس أي قرار بشأن اللعبة، بينما انتظر دقيقتين من أجل مراجعة الحالة مع حكام غرفة الفيديو (VAR)، قبل أن يشير إلى عدم وجود خطأ على لاعب ريال مدريد، وطالب باستئناف اللعب.
ويبدو أن الحكم تغاضى عن تدخل فالفيردي على قدم ديوسا، بداعي أن الأخير قام بدفعه من الكتف أولًا ما تسبب في اختلال توازنه ومن ثم عرقلة لاعب باتشوكا.
وفي الدقيقة الثامنة من الشوط الثاني، نجح البرازيلي رودريجو في تسجيل هدف تعزيز التقدم لريال مدريد، بتصويبة رائعة من خارج منطقة الجزاء، وأثناء احتفاله فوجئ بتوقف الحكم وعودته إلى شاشة الفيديو لمراجعة الهدف.
وأظهرت الإعادة التلفزيونية أنه أثناء تصويب رودريجو للكرة كان زميله جود بيلينجهام في موقف متسلل ويقف أمام نظر الحارس كارلوس مورينو، حارس مرمى باتشوكا، ليستدعي حكام الفيديو جيسوس من أجل مشاهدة الحالة واتخاذ قرار نهائي.
إلا أن الحكم الفنزويلي عاد بعد معاينة اللعبة إلى أرض الملعب وتحدث في الإذاعة الداخلية، مؤكدًا أنه لم يجد أي تداخل من بيلينجهام في اللعبة، حيث عمد الدولي الإنجليزي إلى الانخفاض بجسده حتى يبتعد عن مسار الكرة ولا يصبح متداخلًا، وبالتالي تم اعتماد الهدف.
وفي الحالة الثالثة، عاد الحكم إلى تقنية الفيديو في الدقيقة 82 من أجل مراجعة حالة تدخل فيها أسامة الإدريسي لاعب باتشوكا على لوكاس فاسكيز لاعب ريال مدريد، داخل منطقة الجزاء وتأكد من وجود تلامس بين الأقدام ليحتسب ركلة جزاء، ترجمها البرازيلي فينيسيوس جونيور إلى الهدف الثالث.