خلال مباراة ليفربول وليستر سيتي في الجولة الثامنة عشرة من الدوري الإنجليزي، وخلال أجواء عاصفة بـ"البوكسينج داي" حدثت لقطة أثارت الكثير من الجدل.
تلك كانت لقطة الهدف الثاني لليفربول والذي أتى في الدقيقة 49 من عمر اللقاء، الذي فاز به ليفربول 3-1 على فريق المدرب رود فان نيستلروي.
وتبادل لاعبو ليفربول الكرة في هجمة تنقلت بين أكثر من اتجاه، قبل أن يتلقى كورتيس جونز تمريرة من الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر الذي كان بدوره تلقى تمريرة على الرواق من محمد صلاح.
الحكم احتسب الهدف الذي سجله جونز بعد تمريرة ماك أليستر، لكن تم استدعاؤه للاشتباه في وجود تسلل، ليمكث الحكم أكثر من دقيقتين في متابعة الحالة.
لكن في النهاية أكدت تقنية الفيديو أن اللعبة كانت سليمة حتى وصول الكرة إلى جونز ليمنح هذا الهدف التقدم لليفربول أمام ليستر سيتي 2-1.
لكن الدقيقتين لم تكونا أسوأ ما حدث من انتظار، ففي الدقيقة 70، ألغى حكم المباراة هدفًا لليفربول صادق على قرار إلغائه بعد 4 دقائق كاملة من المراجعة بتقنية الفار.
تم التحقق من صحة قرار حكم الراية بعدم وجود هدف وتم تأكيده من خلال تقنية الفيديو حيث كان نونيز في موقف تسلل أثناء بناء الهجمة.
حكم الساحة في المباراة هو دارين بوند، بينما يعد حكم تقنية الفيديو واحدًا من أبرز المثيرين للجدل على الإطلاق وهو كريس كافاناج، فما رأيك أنت في هذه اللقطة؟.