عيسى الجوكمsocial

عيسى الجوكم يكتب | الأخضر.. ومعادلة النجاح والإخفاق

الإجابة جدلية في الشارع الرياضي السعودي، فالبعض يرى المشاركة ناجحة بمقياس الفوز على الأرجنتين، والأداء الرائع أمام بولندا، وصعوبة الوضع أمام المكسيك، لمداهمة الإصابات أغلب النجوم المؤثرين، كالقائد سلمان الفرج، وياسر الشهراني، ومحمد البريك، وعبدالإله المالكي، وزاد من الطين بلة خروج علي البليهي مصابًا من الشوط الأول في المواجهة الأخيرة.

أما القسم الثاني فقد أخرج السيف من غمده في معركة النقد ضد اتحاد الكرة ورينارد، حتى وصل الأمر للاعبين، وارتفع هذا الصوت الصارخ بعد تأهل اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا، الثلاثي الآسيوي، للدور ال16.

وما بين هذا وذاك، وضبابية المشهد يذهب البعض إلى تذكير المنتقدين بفزعهم قبل خوض الأخضر مباريات المونديال، بأن النتائج ستكون كبيرة ومدوِّية في الشباك الخضراء، ليكون ما قدَّمه رينارد ولاعبوه ردًّا على نظرتهم التي اكتست بلون التشاؤم.

ولكن في المقابل، فإن البعض يجعل الفرحة المُبالَغ فيها، بعد الانتصار على الأرجنتين، سبب الخروج من دوري المجموعات، رغم البداية القوية، ويذهب أصحاب هذا الرأي بالقول إن الجميع اقتنع، بعد الفوز على الأرجنتين، بأن المهمة في المونديال انتهت، مما تسبب في خسارتي بولندا والمكسيك.

وبصراحة أكثر.. ممكن أن تكون مشاركة الأخضر إيجابية، لولا تأهل ثلاثة منتخبات من القارة الآسيوية للدور الثاني، مما جعل البعض في الشارع السعودي يغيِّر النظرة من مشاركة إيجابية لسلبية.

إعلان