اعترف البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لفنربخشه التركي، برغبته في العمل بإنجلترا مرة أخرى، بعد تجاربه مع تشيلسي ومانشستر يونايتد وتوتنهام.
وتعرض صاحب الـ61 عامًا للطرد خلال تعادل فريقه مع مانشستر يونايتد (1-1) في الدوري الأوروبي الأسبوع الماضي، بسبب الاحتجاج على حكم المباراة.
وفي المؤتمر الصحفي بعد المواجهة، قال مورينيو إنه قد يرغب في أن تكون وظيفته التالية مع نادٍ إنجليزي لا يلعب في مسابقات الاتحاد الأوروبي (حتى يبتعد عن مسؤولي يويفا).
لكنه تراجع عن كلماته في مقابلة مع سكاي سبورتس أمس الثلاثاء: "لقد كنت أمزح، لن أذهب أبدًا إلى فريق يحارب الهبوط (في النصف الثاني من الجدول)، أشعر بالضيق (مع الهزائم)، ولست في فترة مناسبة من مسيرتي لأشعر بذلك، أنا في فترة لأكون سعيدًا طوال الوقت".
وأضاف: "حين أخوض المسابقات الأوروبية أشعر بالضيق، لكنني لن أحارب الهبوط، أعتقد أن ذلك أصعب شيء، أصعب حتى من اللعب من أجل الألقاب، يجب أن يكون الأمر معقدًا للغاية من الناحية العاطفية، لأنه شيء يغير الحياة، أعتقد أن الرجال الشجعان هم الذين يفعلون ذلك".
وعن النادي الذي يفضله مورينيو، أوضح مازحًا: "ميلوول. ميلوول (أحد فرق الشامبيونشيب). أنا فقط أعبر الجسر من منزلي (في لندن)"، لكن هذا النادي لم يسبق له المنافسة في الدوري الإنجليزي الممتاز، ما يبعده بالتأكيد عن المدرب المخضرم.
وختم: "دربت 4 فترات مختلفة في إنجلترا، وعائلتي تعيش في لندن، لندن هي المنزل، لذلك في يوم من الأيام يجب أن أعود، إلا إذا لم يردني أحد، لكن دعني أوضح الأمر، خلال العامين المقبلين، هذا الموسم والموسم المقبل، لن أغادر فنربخشه".