وصلت المفاوضات الجارية بين ريمون دومينيك والاتحاد الجزائري لكرة القدم إلى مرحلة متقدمة، حيث يرغب المسؤولون في تعيينه بمنصب المدير التقني للمنتخب الوطني.
منتخب الخُضر خسر لقبه كبطل لإفريقيا بعد خروجه من دور المجموعات لكأس أمم إفريقيا التي أقيمت مؤخرًا في الكاميرون وتُوج بها منتخب السنغال الذي كان قد خسر نهائي نسخة 2019 أمام الجزائر.
اقرأ أيضًا | محرز ليس صلاح .. تضحية جوارديولا التي كلفت الجزائري "فخر العرب"
ودفع أمين شفيق المدير التقني السابق للمنتخب ثمن تلك الخسارة وأقيل من منصبه، وقد استقر الاتحاد على تعيين مدرب فرنسي في منصبه، واختار دومينيك صاحب الـ70 عامًا الذي لا يتمتع بشعبية في فرنسا، بل على العكس تمامًا يُعد عدو الشعب هناك للمشاكل الكثيرة التي رافقت قيادته للمنتخب الفرنسي خاصة خلال الفترة من 2008 حتى 2010.
وطرح الإعلام الجزائري علامات استفهام حول اختيار دومينيك لخلافة شفيق وكذلك توقيت المفاوضات معه، خاصة بعدما استقر الاتحاد الجزائري على خياراته لتدريب المنتخبات الشابة الجزائرية، وأشار إلى أن القرار الأفضل ربما كان تجديد عقد شفيق حتى نهاية نهائيات كأس العالم 2022.
يُشار إلى أن دومينيك تولى تدريب منتخب فرنسا منذ 2004 حتى 2010، وقد خسر معه نهائي كأس العالم أمام إيطاليا في 2006، لكن العامين الأخيرين شهدا الكثير من الأزمات والمشاكل ووجهت له انتقادات كثيرة من عديد اللاعبين والشخصيات الرياضية.
المدرب الفرنسي عاد للواجهة في ديسمبر 2020 حين عاد للتدريب بالعمل مع نادي نانت، لكنه أقيل في فبراير 2021 بعدما فشل في تحقيق أي انتصار خلال مبارياته الـ8 مع الفريق.


